التوقيت الشتوي.. تعرف على موعد تغيير الساعة

الموجز  

يبحث المصريون عن موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي.

وتم إقرار العمل بالتوقيت الصيفي فى مصر بعد 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه خلال الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة وفقا لبيانات مجلس الوزراء، فيما يتم تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة.

ووفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، الصادر مؤخرًا تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة، وذلك اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، من كل عام ميلادى.

وقررت الحكومة تطبيق العمل بـ التوقيت الصيفى، في محاولة لترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة، مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز.

كما وافق مجلس النواب نهائيًا على مشروع قانون تقرير نظام التوقيت الصيفى، ويهدف إلى عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة ستون دقيقة اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى الخميس الأخير من أكتوبر، لترشيد الطاقة والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.

وبذلك يكون تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة، وذلك وفقا للقانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، وسيتم العمل بالتوقيت الشتوي يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر المقبل، بتأخير الساعة 60 دقيقة.

وفي الـ 16 من إبريل 2023، صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 34 لسنة 2023، فى شأن تقرير نظام التوقيت الصيفى.

ووفقا لما أشارت له الحكومة في تصريحات سابقة، يوفرتطبيق التوقيت الصيفى 10% من إجمالى استهلاكات الطاقة والكهرباء، فى ظل الارتفاع الكبير فى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد البترولية، ويرشد استغلال الطاقة.

وتم اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت سواء الصيفي أم الشتوى، يأتي باعتباره يوم إجازة فى الدولة فى معظم القطاعات، وهو ما يتجنب حدوث أى مشكلات أو أخطاء خاصة بالوقت، كما أن اختيار يوم إجازة لتنفيذ القرار مهم حتى تكون هناك فرصة كبيرة مدتها 24 ساعة للمواطنين، فى إدراك التغيير والعمل عليه، وذلك تجنبًا لحدوث أى مشكلات أو تأخيرات على العمل والمصالح الحكومية والأعمال الأساسية، فى حالة وجود التغيير فى يوم عمل طبيعي.

تعليقات القراء