كيف يمكن الاستفادة من كسوف الشمس؟.. معهد البحوث الفلكية يوضح

الموجز   

تشهد مصر، يوم الثلاثاء المقبل، ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس، والذي يمكن رؤيته بالقاهرة في الساعة 12 ظهراً تقريباً، ويتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر ربيع الآخر للعام الهجري الحالي 1444.

وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري.

وأوضح القاضي، في بيان نقله موقع "مصراوي"، أن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

وحذر رئيس معهد البحوث الفلكية المواطنين من عدم النظر إلى الشمس مباشرةً إلا من خلال نظارات خاصة.

وأشار إلى أن ذروة الكسوف الجزئي في القاهرة، ستكون في تمام الساعة الواحدة وتسع دقائق ظهرًا تقريباً حيث يغطي قرص القمر نحو 37.3% من قرص الشمس، وينتهي الكسوف الجزئي في الساعة الثانية و16 دقيقة تقريباً، وبذلك يستغرق الكسوف الجزئي منذ بدايته في القاهرة وحتى نهايته ساعتين و16 دقيقة تقريبًا.

وأضاف القاضي أن أكبر قدر من الكسوف ستشهده مدينة العريش بنسبة 7ر39% ومدته نحو ساعتين و23 دقيقة، وأقل قدر سيكون في مدينة أبوسمبل بنسبة 23% ومدته نحو ساعة و59 دقيقة، محذرا المواطنين من النظر إلى الشمس مباشرةً لمتابعة الكسوف إلا من خلال نظارات خاصة.

يشار إلى أن الكسوف الشمسي يحدث في وضع الاقتران أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، كما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا.

وتحدث ظاهرة كسوف الشمس عندما تصطف الشمس والقمر والأرض في خط مستقيم، بحيث يمر القمر بيننا وبين الشمس مما يؤدي إلى حجب صورة الشمس كليًا أو جزئيًا لسكان الأرض، فيما يحدث الكسوف الكلي للشمس عندما يكون القطر الزاوي للقمر أكبر من الشمس، مما يحجب كل ضوء الشمس المباشر.

تعليقات القراء