عصام صاصا يسعى للصلح مع أسرة قتيل الدائري: لو اتحبست أنا راضي
الموجز
قال المستشار علي فايز محامي أحمد مفتاح ضحية حادث دهس عصام صاصا، أعلى الطريق الدائري بالطالبية، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من مطرب المهرجانات عصام صاصا، الذي تواصل معه من دبي، وأبدى رغبته في التصالح مع أسرة المجني عليه، وتقديم كافة ما يرضيهم.
وأضاف فايز، أن صاصا قال له نصا: "أنا والله لو أتحبست وحصل أي حاجة أنا راضي بس أهم شيء عندي أراضي الناس دي أنا أبويا مات، وأنا عندي 9 شهور وحاسس بحرمان الأب والأطفال الأيتام بس أنا والله غصب عني".
وأشار فايز إلى أنها لفتة طيبة وخطوة مهمة نحو طريق الصلح وإقناع الأهالي الذين يرفضون التصالح نهائياً حتى هذه اللحظة وأنه باعتباره محامي عنهم فهو ملتزم تماما، برغبتهم ومستمر في اجراءاته القانونية نحو الطريق الجنائي والمدني.
كان توجه علي فايز محامي أسرة الضحية أحمد مفتاح، أمس الأحد، إلى سراي نيابة العمرانية لتقديم عدة طلبات جديدة للوقوف على أدلة جديدة في الحادث، حيث تقدم بطلب رسمي لرئيس نيابة العمرانية في القضية رقم 7635 جنح الطالبية، ضد مؤدي المهرجانات عصام صاصا للحصول على المخالفات المصورة في يوم الحادث من خلال رادار وزارة الداخلية، وليس كاميرات المراقبة الخاصة بالأهالي التي تطل على الدائري، لأنها قد تتعرض للتلاعب أو طمس الأدلة.
ويرجع طلب الحصول على مخالفات الردار لبيان ثبوت السرعة، وكذلك المخالفات التي ارتكبها عصام صاصا على الدائري خلال هذا العام للتأكد من مدى مخالفته واعتياده على قيادة السيارة برعونة مما يعد استهتار بأرواح البشر.
وأشار المستشار القانوني علي فايز، إلى أن عصام صاصا سيواجه أكثر من اتهام أولهم جنحة القتل الخطأ المقترن بخطأ جسيم، وهو تعاطي المخدرات، وطبقًا للمادة 238 سيعاقب بالحبس مدة لا تقل عن عام وتصل إلى خمس سنوات، أما العقوبة الثانية هي جنحة مرور بقيادة مركبة تحت تأثير المخدر، أما العقوبة الأشد فستكون تعاطي المخدرات وهي جناية وطبقًا للمواد المذكورة في تقرير الطب الشرعي والقيد والوصف للقضية يمكن أن تصل العقوبة إلى 7 سنوات.
وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بمطرب المهرجانات عصام صاصا، ثبوت تعاطيه المواد المخدرة، والذي تسلمته جهات التحقيق بعد أخذ عينة من دمائه لتحليلها.
وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمطرب عصام صاصا، ظهور آثار لمخدر الحشيش والترامادول، وأيضًا مشتقات الميثامفيتامين، وعليه قررت النيابة ضبطه وإحضاره في قضية دهس شاب أعلى الطريق الدائري، بعد ثبوت القيادة تحت تأثير المخدر.