ضحية صفعة الهضبة : لا أخلاقي ولا تربيتي تسمحلي أمد إيدي على واحد من سن أبويا

الموجز

تصدرت واقعة تعدي المطرب المصري عمرو دياب على الشاب سعد أسامة، محركات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة بعد لجوء الثنائي إلى القضاء وتحريرهما محاضر.

وظهر الشاب المصفوع سعد أسامة، في أول ظهور إعلامي له ردا على واقعة الصفع، كاشفا عن حقيقة التصالح والتنازل عن حقه، قائلا: أنا سعد أسامة صاحب واقعة أحد المشاهير، وطالع النهاردة مخصوص عشان أنفي كل الأكاذيب المنتشرة على السوشيال ميديا وغيرها، سواء إني تصالحت أو تنازلت عن حقي بأي شكل من الأشكال.

وأضاف: "أنا لجأت للقضاء المصري وحررت محضرا بالواقعة، وأنا لا أشكك في نزاهة وعدالة القضاء المصري، وبرد على الناس اللي بتهاجمني على أني مردتش عليه وقتها، أنا لا أخلاقي ولا تربيتي تسمحلي أني أمد إيدي على واحد من سن أبويا".

واختتم الشاب قائلا: "بشكر الناس اللي دافعت عني ودعمتني، خصوصا أهلي في الصعيد، وبطمنكم إني مستحيل أسيب حقي أو أضيعه".

هذا وقال حسين عبد الله المطعني دفاع الشاب سعد أسامة، الذي تعرض للصفع من المطرب عمرو دياب، إنه تم تكليفه من أهل المجني عليه أن يتولى القضية، وعليه تقدم ببلاغ للنائب العام بطلب تعويض مليون جنيه، وأكد أنه حرر محضرا ضد المطرب عمرو دياب، يتهمه فيه بالبلطجة والتنمر وتكدير الصفو العام، مضيفا: المفروض إنه راجل فنان أن ينأى بنفسه عن هذا الفعل، والأهالي بالمحافظة فزعوا فزعة كبرى للواقعة، وموكلي كان موجودا هناك لأنه بيشتغل في الأفراح مش من ضمن المعازيم.

في الإطار ذاته، تم تحديد جلسة يوم 30 يوليو من قبل الجهات المعنية، لنظر الطلب المقدم من سعد أسامة، الشاب الذي تعرض للصفع من المطرب عمرو دياب، وذلك بعد تقدم عدد من المحامين بجنحة مباشرة بلطجة وتنمر وتكدير للصفو العام ضد الفنان، وطلب مليار جنيه على سبيل التعويض المؤقت.

تعليقات القراء