عمرو حمزاوي: الآن يتراجعون بعد أن قدم أردوغان درسا في التعامل الرشيد في حين صمت مرسي ثم تكلم بلا مضمون

في تعليقه على الأحداث الجارية وردود الأفعال الغاضبة تجاه الفيلم المسئ للرسول وما نتج عنها من أحداث، كتب عمرو حمزاوي على حسابه على تويتر الآتي:

- الآن.. يتحدثون عن عناصر داخلية وخارجية تريد الفوضى وعدم الاستقرار ويطالبون بالابتعاد عن محيط السفارة الأمريكية.

 

- الآن.. بعد أن تحايلوا كعادتهم على صوت العقل وبرروا العنف والتطرف بغطاء سياسي متهافت هو مسئولية الحكومة الأمريكية عن فيلم لا تملك أن تمنعه.

 

- الآن.. بعد أن سيسوا المشاعر الدينية الصادقة ودفعوها بعيدا عن العقلانية والتسليم بأن الحجة والخطاب المستنير هما خير رد على الإساءة للرسول.

 

- الآن.. يتراجعون بعد أن تركونا نحن نؤكد أن العنف والتطرف لا يحميان مقدسات دينية ولا ينتصران لاحترام الأديان والشرائع كافة.

 

- الآن.. يتراجعون بعد أن قدم أردوغان برفضه الإساءة للرسول والعنف ضد السفارات الأمريكية درسا في التعامل الرشيد في حين صمت مرسي ثم تكلم بلا مضمون.

 

 والسؤال هو هل ستتعلم قيادات الإسلام السياسي الابتعاد عن التحايل والتلاعب بالمشاعر الدينية الصادقة وتتحمل مسئولياتها في أوطان مهددة؟ لا يبدو     

 

تعليقات القراء