في ذكرى وفاته.. نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي يروي تفاصيل آخر 18 يوماً في حياة إمام الدعاة.. ويتحدث عن رؤيته للرسول وآل البيت عند احتضاره

الموجز  

تحل اليوم، الأربعاء، الذكرى الثانية والعشرين لوفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي.

وترك إمام الدعاه الراحل مكتبة ضخمة لطلاب العلم في شتى أنحاء العالم، والمتعلقة بخواطره في تفسير القرآن الكريم، والتي تميزت بأسلوب ميسر يفهمه المتبحر في علوم الدين وغير المتخصصين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للشيخ عبد الرحيم الشعراوي، نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهو يروي تفاصيل آخر 18 يومًا في حياة الإمام.

وقال عبد الرحيم الشعراوي إن والده كان يكره الذهاب للمستشفيات والتواجد بها، مضيفاً أنه قبل وفاته بـ 18 يوماً انفصل تماماً عن العالم الخارجي، حيث رفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على المكالمات الهاتفية، حيث اكتفى فقط بالتواجد مع أبنائه وأحفاده.

وأضاف عبدالرحيم أنه قبل وفاة الشيخ الشعراوي بيومين، طلب منه والده أن يجري تجهيزات الجنازة الخاصة به، مضيفاً أنه عندما رأى الشعراوي الدموع في عين نجله قال له: "نعم؟.. من أولها؟.. قد المسئولية ولا مش قد المسئولية.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن إنت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش".

وأشار إلى أنه مع بدء الساعات الأولى من اليوم الذي توفى فيه الشيخ الشعراوي، طلب منه والده تقليم أظافره وأن يستحم ويلبس ملابس جديدة تمامًا، قبل أن يطلب من أولاده وأحفاده أن يتركوه بمفرده، قائلًا لهم: "عاوز أقعد مع ربنا شوية".

وعن لحظة وفاته، قال عبدالرحيم: "بص والدي لفوق وقعد يقول أهلًا سيدي أحمد.. أهلا سيدي إبراهيم.. أهلًا السيدة زينب.. أهلًا والله أنا جايلكم.. أنا استاهل كل ده؟.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدًا رسول الله وطلع السر الإلهي".

تعليقات القراء