بعد أزمة أولمبياد باريس 2024.. «الدحيح» يتصدر التريند بسبب لوحة العشاء الأخير

الموجز  

تصدرت حلقة "الدحيح"، والتي تناولت لوحة العشاء الأخير، منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع الجدل المثار حولها بعد حفل افتتاح أولمبياد 2024.

وقدم أحمد الغندور، مقدم برنامج "الدحيح" الذي يعرض على موقع "يوتيوب"، شرحا تفصيليا للوحة الذي رسمها ليوناردو دافنشي، والتي تعرف أيضًا بلوحة العشاء الرباني يوم خميس العهد، وهي آخر اجتماع للمسيح بتلاميذه قبل الصلب.

وقال الغندور: "المسيح قاعد والتلاميذ حوله، وبواقي العشاء على التربيزة اللي على العقيدة اليهودية، فجأة المسيح بيقولهم الحق أقول لكم إن واحدًا منكم يسلمني."

وتابع: "نلاحظ أن كل ناحية في اللوحة هتخليك تبص ناحية وش المسيح لأنه بطلها، جسمه واخد شكل هرمي وده بيديه إحساس بالثبات هو مش قلقان وعارف إيه اللي هيحصل.. دافنشي رسم ملامح وشه وحركات جسمه هادية جدًا، رغم أنه عارف إنه هيتصلب."

وأضاف أحمد الغندور: "لون ملابسه الأحمر يرمز للدم أي الفداء، والأزرق لون السماء وكأنه حلقة وصل بين السماء والأرض، وضعية رجلين شبه وضع الصلب، كل الثبات يقابله عشوائي من تلاميذه، لأن في الوقت ده اتقالهم إن فيه خاين بينهم فكله بيشك في نفسه وفي اللي حواليه."

وأكمل الدحيح: "حركة عشوائية إلا أنها منظمة جدًا، دافنشي قسم التلاميذ 3 أجزاء مفصولين لكنهم مربوطين لبعض، كل تلميذ راسمه دافنشي كأنه بطل لوحده.. يوحنا بجانب المسيح هو الأقرب له، وكما وصفه هو التلميذ الذي كان يحبه المسيح، هو الوحيد اللي قاعد من التلاميذ مرتاح ومطمئن وده لأن المسيح اداله إشارة عن الخاين، وهو التلميذ اللي هيحط ايديه في الطبق، هو اللي هيسلمني اللي هو يهوذا."

وواصل: "اللي حاطط ايديه على كتف يوحنا هو بطرس وكأنه بيقوله المسيح قالك إيه، بالرغم إن بطرس يوصف بأنه شخصية متسرعة ورسمه دافنشي شايل خنجر."

وأضاف: "لما اتقبض على المسيح حاول بطرس يقطع ودن مالكوس خادم رئيس الكهنة بالخنجر، والمسيح هيرفض فعل بطرس، وهيرجع ودن مالكوس وهترجع بمعجزة، وحط دافنشي الخنجر ورا ظهر بطرس لأنه عارف إن المسيح هيرفض الفعل ده.. بينهم يهوذ وهو الخائن إيديه الشمال ممدودة في نفس الطبق المسيح، وهي دي علامة الخائن الذي يغمس يديه معي في الصفحة هو الذي يسلمني، في إيديه اليمين سرة فلوس لأنه قبض تمن تسليم المسيح من اليهود ومكلبش في سيرة الفلوس وعرقه نافر في جسمه دليل على ارتباكه ووشه متداري على اللوحة لأنه عامل مصيبة وخايف يتعرف، إيديه بتوقع ملامح على التربيرة والملح بيدلق وفي آية في الإنجيل بتقول أنتم ملح الأرض، ولكن إذا فسد الملح فبماذا يٌملح لا يصلح بعد لشيء إلا أن يطرح خارجًا ويداس من الناس، كأنها حركة بتعبر عن مصيره."

وقال الغندور: "الملح ممكن يدي طعم للحياة لكن لو وقع على الأرض بيخسر روحه للأبد، مكان يهوذا في اللوحة في الاسكتشات الأولية كان يهوذا بعيد عن التلاميذ زي الرسامين اللي قبله عمل.. دافنشي لما قرأ القصة لاقى أنه كان قاعد في وسطهم محدش ساعتها كان عارف مين الخائن لدرجة إن الكل شك في نفسه، فبالتالي مينفعش يكون معروف وقاعد بعيد عنهم لكن دافنشي بدل ما ياخد الطريق السهل المكرر، عزله بطريق آخر زي الإضاءة كلهم متسلط عليهم إضاءة إلا هو. "

وتابع: "المجموعة التانية أندراوس أخو بطرس في سبه منهم ولغة جسمه في تعبير ينفي عن نفسه الخيانة بجانبه يعقوب الصغير حركة إيديه يربط الـ3 ببعض آخر واحد في المجموعة هو برثلماوس حركة جسمه زي القوس وكأنه بيقفل القوس."

واستكمل: "الجانب التاني من اللوحة يعقوب بن زبديو هنلاحظ وجود شبه في ملامحه مع يوحنا أخو المسيح لأنهم ولاد خالة يمكن عشان كده بروز دافنشي الشبه وعشان كده حطهم على يمينه وشماله. "

وأضاف الدحيح: "فيلبس قلقان جدا على الموقف والحدث، أما اللي وضعه غريب هو توما، لأن وضعه ليه سبب، المسيح بعد الصلب قام من الموت وبدأ يظهر لتلاميذه أول مرة ظهر للتلاميذ مكنش توما معاهم، ولما حكوله قاله أنا مش هصدق إلا لو شوفت علامات المسامير في إيديه ورجله وإيدي تدخل في مكان طعنة الحربة، والمسيح لما اتصلب العسكري الروماني طعنه بالحربة في جنبه عشان يتأكد أنه مات."

وتابع أحمد الغندور: "توما طلب إنه يحط إيديه في جنبه عشان يتأكد عشان كده رافع صباعه في الصورة، متّى كان عامل ضرايب بسيط وينسب له إنجيل متى كان مدي ظهره للمسيح، وكان بيشاور عليه وجنبه تداوس أخوه يعقوب الصغير وجنبه سمعان القانوني من قنا آخر واحد وكأن واخد شكل جسمه قوس يقفل اللوحة، معقبًا: دافنشي حاول مشهد مقدس إلى مشهد في بشر عاديين بيتأثروا ويقلقوا."

https://youtu.be/U62Jkd529LI

تعليقات القراء