متحدث «البترول» يحسم الجدل حول بيع الدولة لـ منجم السكري

الموجز  

رد حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، على ما يتردد بشأن بيع الدولة لـ منجم السكري.

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى والمذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء الأربعاء، قال عبد العزيز: "تم تكوين شركة مشتركة لتشغيل المنجم، تحت مسمى شركة السكري، منذ عام 94"، مضيفا: "شركة سنتامين هي المالك الوحيد للشركة الفرعونية لمناجم الذهب."

وأضاف المتحدث باسم وزارة البترول، أن الشركة الفرعونية هي الشريك مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية في منجم السكري للذهب، مؤكدا أن تلك الشراكة لا تؤثر على إيرادات الدولة من المنجم.

وأوضح أن شركة السكري مشتركة بنسبة 50% لهيئة الثروة المعدنية، و50% للشركة الفرعونية لمناجم الذهب.

وفي وقت سابق، ردت الحكومة، متمثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية، على ما تردد بشأن بيع منجم السكري للذهب، وقالت إن صفقة استحواذ شركة انجلو اشانتي على شركة سنتامين المالك الوحيد للشركة الفرعونية لمناجم الذهب شريك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية فى منجم السكرى للذهب ليس لها أى تأثير على حقوق الدولة المصرية فى منجم السكري وإيراداته حيث تظل أحكام اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم ٢٢٢ لسنة ١٩٩٤ هي السارية بكافة بنودها، وهي التي تحكم العلاقة بين الأطراف المساهمين (الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية  والشركة الفرعونية).

وأضافت وزارة البترول أن شركة السكرى لمناجم الذهب ستظل هى الشركة المشتركة والقائمة بالعمليات كما هي دون أي تعديل ويدار منجم السكري بواسطة شركة السكري لمناجم الذهب بإعتبارها هي الشركة القائمة بالعمليات وفقا لأحكام اتفاقيات الامتياز.

وتابعت: "وحيث أن شركة السكري هي شركة مشتركة بنسبه ٥٠٪؜ لهيئة الثروة المعدنية و ٥٠ ٪؜ للشركة الفرعونيّة لمناجم الذهب، الأمر الذي لا يرتب هذا الاستحواذ أي تأثير  علي الشركة القائمة بالعمليات، وأن هذه الصفقة التي تمت هي صفقة تجارية بين شركتين عالميتين مدرجتين بالبورصة، حيث أن شركة سنتامين مدرجه ببورصة لندن، وشركة أنجلو جولد اشانتي مدرجة ببورصة نيويورك، الأمر الذي لا يستلزم موافقة الجانب المصري على إتمام تلك الصفقة، لأن الاستحواذ يشمل جميع أسهم شركة سنتامين وبجميع مناطق عملها بالعالم."

وأكملت الوزارة أن وجود شركة انجلو اشانتي والتى تحتل المرتبة الرابعة على العالم فى تصنيف الشركات المنتجة للذهب للعمل والاستثمار فى قطاع التعدين المصرى هو شهادة عالمية على ثقة الشركات العالمية فى مناخ الاستثمار بمصر ودليل قاطع على نجاح سياسة الدولة فى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة و نتوقع بعد هذه الخطوة اقبال أكثر من شركة عالمية أخرى للعمل فى مصر.