إعلامي يكشف تفاصيل خلاف الصومال وإثيوبيا وعلاقة مصر بالأمر

الموجز  

علق الإعلامي نشأت الديهي على ظهور إسم الصومال بشكل كبير في السياسة الخارجية المصرية، خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد وصول الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء إلى القاهرة ، لافتا إلى أن الصومال دولة عربية وعضو في جامعة الدول العربية.

وخلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية TEN مساء أمس السبت، قال الديهي إن الصومال ومصر دولتان لديهما علاقات تاريخية منذ عهد الفراعنة وحتى الان، مشيرًا إلى أن الصومال تعرضت لأزمة كبيرة منذ نهاية السبعينات، وهذه الأزمة أدت لحروب ضروس ومستنقع وقعت فيه الدولة الصومالية.

وأشار الإعلامي إلى أن جماعة شباب الصومال المدعومة من القاعدة تقوم ببعض العمليات الإرهابية ، لافتا إلى أن الظروف الأمنية الصعبة التي مرت بالصومال أدت لإعلان منطقة أرض الصومال من طرف واحد عن استقلالها، ولم يعترف أحد بهذه الدولة حتى الآن.

وتابع أن استقلال إريتريا عن إثيوبيا أدى لعدم وجود أي منفذ لأديس أبابا على البحر أو المحيط أو خليج عدن ، ومنذ هذه اللحظة تحولت إثيوبيا إلى دولة حبيسة لا تطل على البحر، ومؤخرًا قامت رئيس وزراء إثيوبيا أبى أحمد بعقد اتفاقية مع أرض الصومال التي حاولت الاستقلال، ولم يعترف بها أحد ، وتنص الاتفاقية على حصول إثيوبيا على قطعة من البحر ، مقابل حصول إقليم أرض الصومال على 17% من شركة الطيران الإثيوبية.

ولفت مقدم برنامج "بالورقة والقلم" إلى أن الصومال رفضت هذه الاتفاقية، لأنها هي الدولة الرسمية المعترف بها دوليًا، ولا يجوز لأديس أبابا عقد أي اتفاق مع إقليم أرض الصومال الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الصومال.

وأوضح نشأت الديهي أن الصومال لجأت إلى مصر، خاصة أنها جزءًا من جامعة الدول العربية التي يربطها اتفاقًا للدفاع المشترك، مضيفًا أن مصر لا تهدد أحد ولا ترسل رسائل مبطنة لأحد، وتعمل القاهرة وفقًا للقانون الدولي.

تعليقات القراء