خالد منتصر: التطرف والغلظة الدينية ظهرا بعد انتفاضة يناير

الموجز  

كشف الكاتب والدكتور خالد منتصر عن تجربته الجامعية والتغيرات التي شهدها الحرم الجامعي والمجتمع المصري.

وأكد "منتصر" أنه كان يحصل على المحاضرات في المرحلة الجامعية بجانب مدرجات كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وكلية الإعلام داخل الحرم الجامعي، وكان يوجد نماذج من الزمن الجميل داخل الحرم، فكان من بين هذه النماذج الدكتور محمود فوزي، مع انتشار مجلات نوال السعداوي على جدران الكليات بالجامعة، وأحمد عبد الله رزة، وكان يساريًا نبيلًا.

وخلال حواره مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" مساء الثلاثاء، قال "منتصر" إنه كان هناك شعور بهروب وانتهاء اليسار المصري، ثم بعد ذلك جاءت انتفاضة يناير وضربت قوى اليسار المنظمة مثلما حدث مع جريدة روزا اليوسف في 1977.

وأضاف تابع الكاتب والمفكر: "عبرنا كوبري الجامعة من القرن العشرين إلى القرن الرابع، حيث كنا في كلية الطب يتم فصل الفتيات عن الشباب، وكان يأتي للكلية طلبة بالجلباب الفلاحي"، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن".

وتابع خالد منتصر: "عندما التحقت بكلية الطب كانت جميع دفعتي من الفتيات غير محجبات، وعند التخرج 90٪ منهن قمن بارتداء الحجاب، في هذه الفترة بدأت تظهر ظاهرة الغلظة الدينية والتطرف، الآذان كان يُرفع في مدرجات الجامعة أثناء المحاضرة في فترة السبعينيات، وأصبح الطالب هو إمام الأستاذ، ويصل الحديث مع الأستاذ إلى حد التعنيف".