ماذا قالت دار الإفتاء المصرية عن «عمرة البدل»؟

الموجز  

رد الدكتور خالد عمران، أمين الفتاوي بدار الإفتاء المصرية، على الجدل المثار حول إمكانية أداء العمرة لأحد الأقارب نظير مبلغ مالي.

وقال عمران، في مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" مع الإعلامي رامي رضوان والمذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء الثلاثاء، إن هناك مذاهب فقهية تجيز استئجار أحد الأفراد لأداء الحج أو العمرة، ولكنها كانت حالة فردية، مشددًا على أن هذه الحالة لا يمكن تحويلها لظاهرة أو وظيفة وتجارة يُتربح منها.

ولفت أمين الفتاوي بدار الإفتاؤ إلى أنه على غير المألوف طوال السنوات الماضية أن تتم تأدية العبادات بهذه الطريقة، متسائلًا: "ما المعنى الروحاني والعبادي الذي سيعود على الإنسان إذا وكل شخص آخر بتأدية هذه العبادة نيابًة عنه؟".

وأكد على رفض الإنابة عن أداء العمرة بأن تصبح ظاهرة وسبيل للمتاجرة والسمسرة، محذرًا من تدخل المستغلين وغير المتخصصين لتحويل هذه الحالة إلى إتجار وتفريغ العبادة من مضمونها وتحقيق شعائرها.

وأبدى الدكتور خالد عمران دهشته من رغبة بعض الأفراد في تأدية العمرة إلى جانب عدم وجود القدرة المالية لذلك، وهي غير واجبة في كثير من الأقوال، مؤكدًا أن هناك دوائر أخرى لكسب الثواب والتقرب إلى الله غير هذه الطريقة ومن أبرزهم الصدقة التي تعتبر اكثر ثوابًا للحي والميت على حد السواء.

تعليقات القراء