المجلس الأعلى للثقافة يحسم الجدل حول شطب القاهرة من التصنيف العالمي للتراث


الموجز
حسم الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو المجلس الأعلى للثقافة، الجدل حول شطب القاهرة من الترات العالمى تزامنا مع إنعقاد المؤتمر الدولى للتراث العالمي.
وقال ريحان، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" مع الإعلامي سيد علي والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم" مساء الإثنين، إنه لا يوجد ما يسمي بشطب من التراث العالمى ولكن يوجد إدراك على القائمة المهددة بالخطر، لافتا إلي أننا كانت لدينا تجربه بسبب المياه الجوفية الموجوده فى دير ماري مينا في عام ٢٠١٠حيث تم إدراك الدير على التراث المهدد بالخطر وتم صرف أكثر من ٥٠ مليون جنيه حتي تم عدم إدراجه من قائمة الأثار المهدده بالخطر.
وأضاف أن القاهرة التاريخية مسجلة تراث عالمي من عام ٧٩، لافتا إلى أن لها قانون خاص محدد الحدود وهو القانون ١١٩لسنه ٢٠٠٨ في حدود ثلاث نقطات ،وهو شارع المعز وخان الخليلي ،ونطاق إبن طولون والقلعة وإمتداده ،نطاق المقابر التاريخية والفسطاط.
وأشار ريحان إلى أن كل هذه المقابر تقع بين النسيج العمراني للقاهرة التاريخية، موضحا أن القاهرة سجلت على معابر من أهمها أنها من أقدم مدن التراث الحي.
وواصل: "إذا أنا جيت أجتزء جزء من هذا التاريخ واشيل جزء معين من القاهرة التاريخية ،اذا أنا شلت المعايير".
وأكمل عضو لجنة المجلس الأعلى للثقافة أنه "إذا تعارض أي مشروع مهما كانت قيمته مع الأثار فالأولية للأثار"، مضيفا "أننا نتحدث عن ترث فنية للعمارة الجنائزية، وعصر علي أثار تعود للقرن الثالث الهجري فإذن هي لها قيمة كبيرة جدا"، مطالبًا بتشكيل لجان علمية، معلقا أن اللجان التى تم تشكيلها كان لديها إقترحات محترمة جدا.