بعد حرق نسخة من القرآن في الدنمارك.. عمرو أديب: هي حرية التعبير مبتجيش غير في المصحف؟
الموجز
أدان الإعلامي عمرو أديب، واقعة حرق نسخة من القرآن الكريم، على يد زعيم حزب "الخط المتشدد" اليميني المتطرف في الدنمارك، وذلك أمام السفارة التركية بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وقال أديب، خلال تقديم برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" مساء الإثنين،: "المفروض إنها دول متقدمة ودول التسامح، وإحنا دول العالم الثالث وبتوع الإرهاب، إيه العقلية دي! إيه الشيء اللي ملوش علاقة بالأمن أو إنسانية أو أخلاق أو نخوة، هتستفيد إيه يوم ما تحرق مصحف؟!".
وتساءل الإعلامي: "هي حرية التعبير مبتجيش غير في مصحف؟ أفهم التظاهر ضد قضية معينة لو عندهم مشكلات اقتصادية أو رفض سياسي لموضوع ما، إنما المصحف!".
ولفت أديب إلى أنه توجه للدنمارك بعد نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، والتقى الشخص الذي رسمها، معقبًا: "دخلت المؤسسة المسؤولة عن نشر الرسومات، وعندما التقيته وجدت خواء ولا شيء، مش عارفين إنهم بيعملوا جريمة إنسانية، تؤذي مشاعر مليارات البشر".
وأضاف: "المصحف ربنا حاميه، مهما عملت محدش يقدر يقرب له، ولو حرقوا مئات النسخ للمصحف هو محمي منذ عشرات السنوات في القلوب.. ربك فوق أي حد، وهو المنتقم الجبار".
ووصف مقدم برنامج "الحكاية" إحراق المصحف بأنه "فعل ينم عن الجاهلية واللا إنسانية"، مستنكرًا حدوث الأمر على أرض السويد، التي تهتم بحقوق البشر.
وتابع: "هل أنت قد المصحف؟، لا والله ما قد المصحف، مش أنت حرقته والله ما قده، المشاعر المتأججة في قلوب المسلمين، تجعل المسلم متمسكًا بدينه، ولو معندوش مشاعر بشكل مستمر، تلاقيه متمسك ومتضايق وغاضب ومتمسك بدينه".
وأكد عمرو أديب أن هذا الفعل "لا يمثل تقدمًا أو طفرة أو شيئًا عظيمًا ومهمًا وإنما وضاعة وحقارة"، مناشدًا المحامين الدوليين في العالم العربي، قراءة القانون السويدي والتعاون مع نظرائهم لتحريك دعوى؛ تعبيرًا عن الرفض.