«وسيلة جديدة».. كيف يموّل تنظيم داعش الأنشطة الإرهابية؟.. مرصد الأزهر يوضح

الموجز   

أكد الدكتور خالد عباس، المشرف بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن مرصد الأزهر تم إنشاؤه خصيصًا من أجل مجموعة أشياء منها مكافحة الإرهاب ودحض أفكاره التي تستخدم الإسلام بشكل غير سليم وتجتزئ النصوص القرأنية وحديث النبي صلى الله عليه وسليم من سياقه لاستقطاب الشباب وتضليل الناس لاتباعه.

وقال عباس، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة" مساء الثلاثاء، إن المرصد به 13 لغة وتم رصد خبر استخدام تطبيقات المواعدة كوسيلة جديدة لداعش لتمويل الأنشطة الإرهابية، وهو ما قدمه المرصد في تقريره، موضحًا أنه يتم متابعة مصادر تمويل داعش والتنظيمات الإرهابية بشكل عام، وكان الملفت للنظر هو تمويل داعش التي تتبنى وجهة نظر معينة وهي الغاية التي تبرر الوسيلة.

وأضاف المشرف بمرصد الأزهر أن الدواعش يفعلوا كل شيء لاستقطاب الشباب وتضليلهم باسم الدين، موضحًا أنه تم رصد مصادر تمويل داعش من خلال تجارة الأعضاء ومن خلال استخدام وتجارة عقار الكبتاجون والذي يحصلوا منه على أموال عديدة يمولوا بها عملياتهم الإرهابية، وخاصة في أفريقيا.

وأشار الدكتور خالد عباس إلى أنه بعد الضربات الموجعة التي تعرض لها تنظيم داعش في سوريا وغيرها من الدول فأن أفريقيا أصبحت الملاذ الأخير لها، والعمل على تأسيس تجارة داعشية هناك، قائلًا: "تقدر الأعداد التي وصلت لمنطقة الساحل والقرن الأفريقي حوالي 5000 مقاتل من داعش يحاولوا التوسع في هذه المنطقة، ومنطقة القرن الإفريقي هي منطقة شرقية ومنطقة الساحل الإفريقي هي منطقة غربية نوعًا ما تضم دول مثل مالي والنيجر والكونغو وتشاد، ويحاول داعش فيها استعادة الرغبة لإنشاء دولتهم المزعومة هناك.

تعليقات القراء