عميد كلية علوم الأرض: البحر الأحمر سيتحول لمحيط.. و«المتوسط» سيضيق مستقبلا
الموجز
أكد الدكتور إبراهيم عبدالمجيد، عميد كلية علوم الأرض بجامعة بني سويف، أن المعهد القومي للبحوث الفلكية ومؤسسات أخرى في الدولة تعتني بالقياسات الفلكية وتقيس توابع الزلازل، وبناء على الأجهزة والبيانات العلمية الصحيحة تكون خطورتها من بسيطة لمتوسطة، وبالتالي لن تحدث دمار أو تأثيرات سلبية بشكل كبيرة.
وقال عبدالمجيد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية "سي بي سي" مساء الإثنين، إنه يوجد 3 مناطق يمكن أن يتسببوا في وقوع زلازل في مصر من بسيطة لمتوسطة، وهي منطقة شمال شرق البحر الأحمر، حيث تتباعد المنطقة المصرية عن منطقة شبة الجزيرة العربية نظرا لوجود حركة تباعدية بين الألواح، كما أن "البحر الأحمر يتوسع ومستقبلا سيكون لمحيط، وهذا يحتاج لملايين السنين"، وفقاً لموقع جريدة "الفجر".
وأضاف عميد كلية علوم الأرض بجامعة بني سويف أنه "عند وجود أي حركات أو تصادمات سلاسل جبال البحر الأحمر، وهذه جبال بركانية عنيفة وقوية تمتص لكل هذه الهزات."
وأشار إلى أن المنطقة الثانية هي الشمالية الساحلية، نظراً لأن منطقة شمال إفريقيا وجنوب أوروبا في حركة تلاقي وبالتالي يعني ذلك أن البحر المتوسط سيغلق أو سيضيق بعد ملايين السنين، ما يتسبب في تحرك الأمواج بسرعة نحو الشاطئ ينتج عنها تسونامي، ولكن بدرجات أقل عن تسونامي المحيط الهادي.
ولفت الدكتور إبراهيم عبد المجيد إلى أن المنطقة الثالثة هي نظام القوس السوري وهو عبارة عن شرخ أو فالق يمتد من سوريا للأردن وشمال سيناء وشمال الصحراء الشرقية وغرب الجيزة وحتى جبل قطراني بشمال الفيوم، وعمق هذا الفالق كبير للغاية ويصل لباطن الأرض، ما قد يكون مصدر لخروج أو تحرر الطاقة الكامنة في باطن الأرض، ولكن حاليا هذا الفالق مستقر وهادئ.