إسرائيل تكشف تفاصيل هجوم حزب الله.. والإعلام العبري يوضح نتائج الضربات

الموجز 

أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نحو 210 صواريخ ونحو 20 طائرة بدون طيار من لبنان على شمال إسرائيل في هجوم حزب الله هذا الصباح.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض بعض القذائف، بينما انفجرت أخرى متسببة في "أضرار وإصابات"، مضيفا أن الكثير من الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر مطلعة قولها إن "حزب الله" كان يخطط لاستهداف منطقة "غليلوت" على مشارف مدينة تل أبيب الشمالية، حيث مقر "الموساد" والوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية وغيرها من المنشآت الاستراتيجية. وبحسب التقرير، فإن "حزب الله" لم ينو مهاجمة أهداف مدنية أو مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.

وأضافت إذاعة جيش الاحتلال أن مزاعم الجيش بشأن "تدمير آلاف منصات إطلاق الصواريخ لا تعني أن حزب الله كان يخطط لإطلاق جميع هذه الصواريخ نحو إسرائيل هذا الصباح".

وأشارت المصادر إلى أن حزب الله "كان يخطط لإطلاق مئات الصواريخ، معظمها نحو شمال البلاد، وعدد قليل منها نحو الوسط".

وأكملت: "إذا كان حزب الله يخطط لإطلاق مئات الصواريخ ونجح في إطلاق 210 صواريخ بالإضافة إلى 20 طائرة بدون طيار، فإن هجومه لم يحبط بالكامل، بل بشكل جزئي"، محذرة من أنه "حتى بعد تدمير آلاف الصواريخ التابعة لحزب الله، يجب أن نتذكر أن ترسانته تقدر بحوالي 150,000 صاروخ، وقدراته لا تزال كبيرة جدا".

ولفت التقرير إلى أن "الأهم من ذلك، أنه حتى هذا الحدث (الهجوم الاستباقي) هذا الصباح، مهما كان ناجحا، لن يغير الواقع الصعب في الشمال. فالهجوم الليلي على جنوب لبنان لن يعيد 60 ألفا من السكان الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم (في شمال إسرائيل)، ولن يجبر حزب الله على التراجع إلى شمال نهر الليطاني، بل ولن يمنعه من إطلاق النار على البلدات الشمالية المستهدفة بشكل مستمر".

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 100 مقاتلة حربية شاركت في الهجوم على آلاف المنصات الصاروخية التابعة لحزب الله في ما وصفه بأنه "ضربة استباقية" جاءت لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو إسرائيل.

وقال حزب الله إنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه ‏هدفها، وأنه تم استهداف 11 موقعا وثكنة إسرائيلية، مؤكدا أن مسيراته عبرت كما هو مقرر.‏

ونفى "حزب الله" الادعاءات الإسرائيلية بإحباط عملياته العسكرية، مؤكدا أنها تتنافى مع وقائع الميدان.

تعليقات القراء