روسيا تدفع بقوات «الفيلق الثالث» البرية لإجتياح أوكرانيا

الموجز

كشف نائب وزير الدفاع الأمريكي للشئون السياسية، كولين كول، التقديرات الأمريكية لخسائر روسيا جراء الحرب في أوكرانيا.

وقال كول، في تصريحات صحفية: "لدى روسيا حوالي 70 إلى 80 ألفا من الخسائر (بين قتيل وجريح) حتى الآن في الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا"، لافتا إلى أن هذا الرقم يشمل كلاً من القوات الروسية التي قتلت والجرحى أثناء القتال.

وتابع: "أعتقد أنه من الآمن أن نقترح أن الروس ربما يكونون قد قتلوا 70 أو 80 ألف ضحية في أقل من ستة أشهر، الآن هذا هو مزيج من القتلى والجرحى، قد يكون هذا الرقم أقل قليلاً، وأعلى قليلاً، لكنني أعتقد أن هذا نوع من في الملعب".

وأضاف كول أن عدد الضحايا من القوات الروسية "لافت للنظر" بالنظر إلى أن روسيا لم تحقق أيًا من أهداف فلاديمير بوتين منذ غزو أوكرانيا في نهاية فبراير.

ولفت كول إلى أن “الروح المعنوية والإرادة الأوكرانية للقتال لا جدال فيها، وأعتقد أنه أعلى بكثير من متوسط ​​الإرادة للقتال في الجانب الروسي، لذلك أعتقد أن هذا يمنح الأوكرانيين ميزة كبيرة”.

قالت بريطانيا، اليوم الأربعاء، إن روسيا استحدثت بشكل شبه مؤكد تشكيلا كبيرا جديدا للقوات البرية لدعم عملياتها في أوكرانيا.

وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية في نشرتها الاستخباراتية اليومية على “تويتر”، أن هذه الوحدة التي يطلق عليها اسم "الفيلق الثالث"، مقرها مدينة مولينو شرقي العاصمة موسكو.

وأضافت الوزارة أن القادة الروس ما زالوا يواجهون "تضاربا في أولويات العمليات" لتعزيز هجومهم في منطقة دونباس الشرقية، فضلا عن تعزيز الدفاعات للتصدي للهجمات المضادة الأوكرانية في الجنوب، حسبما نقلت "رويترز".

حذر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أمس الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة تقترب من خط خطير في المواجهة مع روسيا، بعد تقديمها مساعدات إضافية لكييف.

وقال أنتونوف، في تصريحات تليفزيونية، إن واشنطن تواصل صب الزيت على النار في الصراع الأوكراني، وبتخصيصها مليار دولار إضافية للصراع تؤكد أنها لا تنوي الاستماع إلى صوت العقل والمنطق ولن تسهم في التسوية السلمية للأزمة.

قوات «الفيلق الثالث» البرية  

ذكرت تقارير صحفية أوكرانية أبرزتها وكالة أنباء يونيكورن الأوكرانية، اليوم السبت، أن روسيا تقوم بتشكيل فيلق ثالث للجيش يتم نشره في أوكرانيا، مؤلف من جنود تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا دون خبرة عسكرية سابقة.

وذكر معهد دراسة الحرب في وقت سابق، أن المسؤولين الأوكرانيين يعتقدون أن القوات الروسية كانت تشكل فيلق جيش ثالث قوامه 15500 فرد داخل المنطقة العسكرية الغربية (WMD) مقرها مولينو، نيجني نوفغورود أوبلاست، لكن لم يكن لديها تأكيد رسمي لتشكيلها من روسيا.

وأعلنت روسيا عن التجنيد في كتيبة المتطوعين "سامارا" في سامارا أوبلاست، وأشارت إلى أن الكتيبة ستنضم إلى الفيلق الثالث للجيش التابع للقوات المسلحة الروسية.

وتقوم الكتيبة بتجنيد الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا ممن أكملوا تعليمهم في المدرسة الإعدادية أو الثانوية على الأقل، دون الحاجة إلى خبرة عسكرية سابقة"، مضيفًا أن الإعلان يشير أيضًا إلى أن الكرملين يخطط على الأرجح للتأليف الفيلق الثالث على الأقل جزئيًا من كتائب المتطوعين.

وأفاد ألكسندر بوتكوف حاكم ولاية أومسك في 5 أغسطس أن أومسك أوبلاست تواصل تشكيل ثلاث كتائب متطوعين - "إرتيش" و"أفانغارد" و"أوم" - للانتشار في دونباس لتقديم الدعم الهندسي والطبي واللوجستي.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت تتشكل عبر كتائب "تطوعية" في نوفوسيبيرسك وساراتوف وأوليانوفسك وكورغان أوبلاست للمشاركة في الحرب في أوكرانيا.

فيما ذكرت تقارير أوكرانية أنه  منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تسبب الجيش الروسي في مقتل 361 طفلًا وإصابة 702 طفلًا في أوكرانيا.

وتأثر أكثر من 1063 طفلًا نتيجة العدوان المسلح واسع النطاق لروسيا.

ووفقًا للمعلومات الرسمية للمدعين العامين للأحداث، قُتل 361 طفلًا وأصيب أكثر من 702 طفلًا بجروح متفاوتة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام ليست نهائية حيث أن الجهود جارية لتحديد عدد الضحايا في مناطق الأعمال العدائية الفعلية، في الأراضي المحتلة والمحررة مؤقتًا.

فيما دمر الجيش الروسي بالفعل 2211 مؤسسة تعليمية بالقصف والقصف، منها 230 مؤسسة دمرت بالكامل.

تعليقات القراء