بالتزامن مع اختفاءه.. مزاعم إسرائيلية عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس

الموجز      

أثار الوضع الصحي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، الكثير من التساؤلات، بالتزامن مع اختفاءه في الأوساط السياسية منذ أيام.

وأفادت تقارير صحفية بأن محمود عباس، وبسبب الظروف الصحية التي يمر بها، كلّف حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية، بأداء بعض المهام الجوهرية الخاصة برئيس السلطة.

وفي أوقات سابقة، نشر الصحفي الإسرائيلي المعروف، إيدي كوهين، عدة تسريبات ثبت صحتها فيما بعد، بشأن الوضع الصحي لمحمود عباس.

وزعم كوهين، في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دخل في غيبوبة.

ووصف الصحفي الإسرائيلي، الذي يعتقد أنه مرتبط بالموساد الإسرائيلي، هذه المعلومات التي أوردها عن صحة رئيس السلطة الفلسطينية بأنها “شبه مؤكدة”.

وكان إيدي كوهين أيضا من الأوائل الذي أشاروا، أمس السبت، إلى دخول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى المستشفى.

جدير بالذكر أن إيدي كوهين يغرد بالعربية ويجيدها ويهدف عبر حسابه للترويج للاحتلال.

وأثار اختفاء محمود عباس عن الساحة كلية، وعدم ظهوره مؤخراً، الشكوك وهو الأمر الذي يُترك مفتوحاً للتكهنات.

من جانبه، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أن الرئيس محمود عباس يتمتع بصحة جيدة ويمارس عمله كالمعتاد.

وكتب الشيخ تغريدة عبر حسابه بـ "تويتر" قال فيها ‘ن هناك أخباراً متداولة حول تدهور صحة الرئيس الفلسطيني، واصفاً اياها بـ "الأخبار الصفراء".

واعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن ما يتم الترويج له بشأن صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يهدف إلى العبث بالوضع الداخلي الفلسطيني.

وفي الـ 26 من مايو الماضي، أصدر عباس قراراً بتعيين حسين الشيخ، بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلفاً للقيادي الفلسطيني الراحل صائب عريقات.

يشار إلى أن محمود عباس، المكنّى “أبومازن”، هو الرئيس الثاني للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ 15 يناير 2005، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية.

تعليقات القراء