الإخواني الهارب معتز مطر يغادر تركيا ويعلن عودته مجدداً للإعلام.. و«العربية»: سيمارس نشاطه من لندن

الموجز

أعلن المذيع الإخواني الهارب معتز مطر عودته للإعلام مجدداً، دون أن يحدد وجهته أو الدولة التي سيبث منها نشاطه الإعلامي الجديد.

وبث المذيع الإخواني الهارب فيديو على صفحته على موقع تويتر أعلن فيه عودته للعمل الإعلامي مجدداً، وأنه سيعود لنشاطه، بعد غياب بسبب التعليمات التركية التي طالبته بوقف برنامجه على قناة الشرق التي تبث من إسطنبول، وعدم بث أي برامج تنتقد مصر والحكومة من منصاته على مواقع التواصل من إسطنبول.

وظهر الإرهابي مطر في الفيديو من أحد المطارات معلناً عودته للعمل دون أن يذكر من أي مطار يتحدث، وإلى أي وجهة سيغادر لبدء نشاطه، فيما كشفت معلومات لـ"العربية.نت" أن مطر وصل إلى العاصمة البريطانية لندن، وسيمارس نشاطه من هناك، وأنه بمجرد وصوله نشر الفيديو الذي أعلن فيه عودته للعمل الإعلامي مجددا، وتبين أن مطر قام بتصوير الفيديو في مطار إسطنبول بتركيا وبثه على صفحته على تويتر فور وصوله لندن.

وكانت السلطات التركية قد جمدت نشاط معتز مطر وعدد من مذيعي جماعة الإخوان الإرهابية وهم محمد ناصر وحمزة زوبع وهشام عبدالله، وطالبتهم بعدم مهاجمة مصر من أراضيها سواء من خلال القنوات أو مواقع التواصل.

وقال مطر في فيديو بثه على صفحته على مواقع التواصل، في يونيو الماضي، إنه رحل وفريقه رسمياً من فضائية "الشرق"، مضيفاً بالقول: "بعد 7 سنوات نحمل عصانا ونرحل".

ولم يعلن المذيع الإخواني الهارب وجهته الإعلامية، وهل سيبقى في تركيا أم لا؟ فيما كشفت مصادر لـموقع "العربية.نت" أن إدارة القناة رفضت استمرار برنامج المذيع الإخواني بنفس سياسته القديمة التي تنتقد السلطات المصرية، التزاما بتعليمات السلطات التركية بتخفيف حدة الخطاب الإعلامي ضد مصر.

وفي مارس الماضي طلبت السلطات التركية تقييد فضائيات الإخوان، التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها مصر، على خلفية التودد للقاهرة، ومحاولة التقرب معها.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي أن تركيا ستتخذ خطوات للتقارب مع مصر، على غرار الخطوات المتخذة مع الإمارات، وأكد أن بلاده ستكون في وضع يسمح لها بتعيين سفير في مصر في غضون فترة زمنية معينة.
وعقدت لقاءات بين وفدين من الخارجية المصرية والتركية ومباحثات وصفت بالاستكشافية لحل الخلافات العالقة، وبحث إمكانية التقارب وتطبيع العلاقات بين البلدين.

وأعلنت تركيا في مارس الماضي استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، كما وجهت وسائل الإعلام الإخوانية العاملة على أراضيها بتخفيف النبرة تجاه القاهرة.

وفي 5 و6 مايو الماضي توجه وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، إلى القاهرة في أول زيارة من نوعها منذ 2013، وأجرى محادثات "استكشافية" مع مسؤولين مصريين بقيادة نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا، لبحث التقارب وتطبيع العلاقات.

تعليقات القراء