عواطف ترابية وأمطار رعدية.. الأرصاد تحذر من طقس الساعات القادمة

حذرت هيئة الأرصاد الجوية، من طقس غدا الخميس، مشيرة إلى تعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، يصاحب ذلك ارتفاع فى درجات الحرارة على كافة الأنحاء ونشاط الرياح مثيرة للرمال والأتربة تؤدى إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية وسقوط أمطار قد تكون رعدية أحيانا.

ومن المتوقع أن يسود طقس شديد الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء، معتدل الحرارة ليلا على كافة الأنحاء .

ويتوقع أن يشهد غدا فرص أمطار خفيفة على مناطق متفرقة وفترات متقطعة على القاهرة الكبرى وجنوب الوجه البحرى ومدن القناة وخليج السويس ، تكون خفيفة قد تكون متوسطة على السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحرى، وأمطار خفيفة على مناطق متفرقة من سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر، وأمطار خفيفة على فترات متقطعة ومناطق متفرقة من شمال وجنوب الصعيد .

وبالنسبة لدرجات الحرارة، غدا الخميس: القاهرة العظمى 38 درجة والصغرى 29 درجة، والإسكندرية العظمى 34 والصغرى 23 درجة، ومطروح العظمى 25 درجة والصغرى 17 درجة، وسوهاج العظمى 42 درجة والصغرى 28 درجة، وقنا العظمى 44 درجة والصغرى 29 درجة، وأسوان العظمى 45 درجة والصغرى 31 درجة .

من جانبها، قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن التقلبات الجوية تبدأ من اليوم وتستمر لمدة 3 أيام، لافتة إلى أن موجة التقلبات ستكون أقل حدة من الأسبوع الماضي.

وأضافت غانم، في تصريحات لموقع "مصراوي"، أنه يوجد منخفض جوي في الصحراء الغربية، يتسبب في التقلبات الجوية والتي تتمثل في أمطار ورياح مثيرة للرمال والأتربة وارتفاع الحرارة.

وتابعت: "اليوم ستتواجد الرمال المثارة والأتربة على المناطق من الصحراء الغربية فقط، مثل مطروح وسيوة والسلوم".

وأكدت: يوجد فرص لسقوط الأمطار الخفيفة على محافظات القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية والوجه البحري وسلاسل جبال البحر الأحمر وتكون رعدية أحيانا.

وأوضحت أن ذروة التقلبات الجوية ستكون غدا الخميس، بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، وتكون العظمى على القاهرة 38 درجة، بينما تصل الرياح المثيرة للرمال والأتربة والتي تصل لحد العاصفة غدا الخميس على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة وشمال سيناء.

وأضافت أن سريعات الرياح تصل إلى 40 كيلو متر، ناصحة المواطنين الابتعاد عن أعمدة الانارة واللوحات الإعلانية والمباني المتهالكة والقيادة بهدوء على الطرق.

تعليقات القراء