تفاصيل جديدة بشأن إغلاق مطعم «كبدة البرنس» في إمبابة

الموجز   

كشف أشرف بكر، رئيس حي شمال الجيزة، تفاصيل جديدة حول إغلاق مطعم شهير في شارع طلعت حرب بمنطقة إمبابة، والجزاءات الموقعة من جانب الحي على أصحاب المطعم.

وكانت محافظة الجيزة، من خلال حي شمال الجيزة، قد أغلقت عدداً من المطاعم بشارع طلعت حرب في منطقة إمبابة، للتعدي على حرم الطريق العام وافتراش أرصفة المشاه بوضع ترابيزات الطعام ومقاعد للجلوس وأفران وجريلات لتجهيز الطعام.

ونقل موقع "مصراوي"عن بكر قوله إن الحي وجه عدداً من الإنذارات لمطعم "كبدة البرنس" قبل أسبوع من الحملة، بالإضافة إلى إنذاره قبل يوم واحد فقط من المأمورية، وتجاهل هذه الإنذارات ما اضطر الحي بموافقة محافظة الجيزة إلى تنفيذ حملة مكبرة وإغلاق المطعم.

وأوضح أشرف بكر أن قيادات الحملة أخذوا عينات من الكبدة التي يقدمها المطعم للمواطنين لتحليلها وفحصها للتأكد من صلاحيتها وأنها غير فاسدة وسليمة.

وأشار رئيس حي شمال الجيزة إلى أن الحي قام بفصل التيار الكهربائي ومياه الشرب وخدمة الغاز الطبيعي عن المطعم، لحين تلاشي الملاحظات الموقعة عليه، وفي حال إزالتها وطلب العودة لفتح المطعم ستطلب منه التقديم من أول وجديد على الكهرباء والمياه والغاز في إطار المصادرات والتصالح

وفي ذات السياق، نقل الموقع عن مصدر بمحافظة الجيزة قوله إن حي شمال الجيزة، أزال الإشغالات المتعدية على الطريق، موضحا أن هناك غرامة مالية على كل مخالفة تم إزالتها، سواء ثلاجة أو جريل أوفرن أو كرسي.

وأكد المصدر أن محافظة الجيزة، قامت بتثبيت مأمورية من حي شمال الجيزة وقسم شرطة إمبابة لضمان عدم الفتح مجددا قبل تلاشي الملاحظات.

وأوضح أن الحملة التي قام بها حي شمال الجيزة، جاءت بعد تلقيها عدة شكاوى من المواطنين منذ عدة أيام بشأن التعدي على الطريق العام والأرصفة والمخالفات وإشغال الطريق ووضع أفران وجريلات طعام عليها.

وأكد المصدر في تصريحاته أن المطعم تعدى على الطريق والرصيف العام ما أدى إلى إغلاق الشارع بالكامل أمام الحركة المرورية ولم يترك إلا حارة مرورية فقط، حيث إن الطريق 4 حارات وليس حارة واحدة، منوها بأنه تم تحذير المحل أكثر من مرة، وتجاهل المطعم كل هذه التحذيرات.

يشار إلى أن الحملة التي قام بها حي شمال الجيزة، جاءت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وشرطة المرافق بالاشتراك مع مديريات الصحة والتموين والطب البيطري وإدارات رخص المحلات والبيئة والإشغالات وممثلي شركات الغاز والكهرباء والمياه.

تعليقات القراء