«توقيت رباني».. مبروك عطية يكشف عن شعوره إثر مداخلة الرئيس السيسي

الموجز

اعتبر الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن مؤهلاته العلمية «2 ليسانس وماجستير ودكتوراة ودرجة الأستاذية»، زادت بمكالمة الرئيس عبدالفتاح السيسي له أول أمس في برنامج «يحدث في مصر».

وأعتبر عطية، أن مكالمة الرئيس السيسي وثنائه عليه، تجبره على مزيد من العمل ومزيد من الشكر للرئيس، داعيًا له أن ينفع الله به البلاد والعباد «يكفي من أيام أنك حنوت على زميل فاضل ورئيس جامعتنا الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد عمر هاشم، وهو على كرسيه، وحنوت عليه وقدرت العلم وأهله وما هي الا أيام ورددت للأستاذ الدكتور مبروك عطية شيئا أسأل الله أن أكون مستحقًا له».

وأضاف «عطية»، خلال فيديو خاص نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حول شعوره عن مكالمة الرئيس السيسي له وللطفل أحمد تامر والإعلامي شريف عامر: «البلد كلها فرحانة لأحمد تامر والزغاريد مالية بيته والسعادة غير محاطة بجدار وكلمات أدخلت السرور على قرية ونشرت الزغاريد في بيت وحببت كل الأطفال في حفظ القرآن الكريم».

وتحدث مبروك عطية عن أثر مكالمة الرئيس عليه في كلمة واحدة قالها للرئيس على الهواء «جبرت خاطرنا جبر الله خاطرك»، متذكرًا قول الرئيس السيسي أننا نسير بتأييد من الله وليس بالأسباب، معتبرًا أن نشاط الرئيس السيسي صباحًا ومباحثاته الرئاسية ثم مداخلته المسائية تؤكد هذا المعنى.

كأن الريس بيقولي متزعلش نفسك

وأشار «عطية» أنه ذهب للكلية لأداء محاضرة له، ووجد الكلية «مقلوبة» بالتهاني من العمال والإداريين والموظفين، مشيرًا أن الرئيس أدخل الفرحة على قلوب شعبه بمكالمة، وأنه ظل يستذكر كل حرف ذكره الرئيس، لافتًا أنه عقب قائلًا «ربنا ولك الحمد»، معتبرًا أن المداخلة جاءت في توقيت رباني خاصة أنه كان يتعرض لهجوم شديد «كأنه بيقولي متزعلش نفسك».

وأكد أن هناك من استكثروا عليه فرحته بمداخلة الرئيس وانتقدوا كلمة الرئيس «العلماء الأجلاء ميتقالش لهم ملحوظات»، وأن هناك من تلقاها من في نفسه هوى «تنغيص الفرحة»، وأنهم قالوا إن الجميع يحتاج ملاحظات وأنه لا أحد كامل، مطالبًا بأن يحملوا جملة الرئيس على تواضعه.

واختتم «عطية» داعيًا للرئيس «يصلح على يديك العباد والبلاد وأن يبارك لك ويبارك فيك وأن يظل مدده يرعاك وحفظ الله بك مصر وأيدك بنور من عنده وسلمت وسلمت حروفك وجبر الله خاطرك».