بعد قرار مجلس الوزراء.. الأوقاف تعلن موقف صلاة الجمعة غدا.. وتحدد ضوابط عودتها.. وتعلن تحذيرات هامة

كتب: ضياء السقا

أكدت وزارة الأوقاف، أن قرار إعادة فتح المساجد لصلاة الجمعة سيتم تنفيذه بداية من يوم 28 أغسطس وليس غدا.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها ستنقل صلاة الجمعة غدا بعدد محدود من المصلين من مسجد النور فى القاهرة، على أن يتم رفع أذان النوازل لصلاة ظهر الجمعة بجميع المساجد حيث تصلى الجمعة غدا بالمنازل ظهرًا.

 

وأكدت الأوقاف، أن قرار فتح المساجد لصلاة الجمعة، خاص بالمساجد الكبرى والجامعة، ولن يتم السماح بإقامتها فى الزوايا والمساجد الصغيرة، وشددت الوزارة على مديرى مديرياتها فى المحافظات بضرورة إعداد قائمة بالمساجد الكبرى والجامعة والتى بها إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، ومصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه.

وأكدت الوزارة على أن العاملين مسئولين مسئولية متضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية، وتحقيق عملية التباعد بين المصلين، محذرة من فتح أى زوايا أو مساجد صغيرة لصلاة الجمعة.

من جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه فى حالة حدوث أى مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة فى المسجد الذى تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.

ولفتت وزارة الأوقاف إلى أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا فى منزله طوال فترة الفتح الجزئى سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا فى إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحى.

ضوابط عودة صلاة الجمعة

ووضعت الأوقاف عددا من الضوابط لعودة صلاة الجمعة للمساجد، جاء فى مقدمتها الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصى، وفتح المساجد قبل الصلاة بـ 10 دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعى فقط، وتكون خطبة الجمعة فى حدود 10 دقائق.

كما شددت الوزارة على ضرورة عدم فتح دورات المياه حيث يأتى كل مصلى متوضئًا فى منزله، بالإضافة إلى استمرار غلق دور المناسبات، وحظر زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأى مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.

تعليقات القراء