عن الأعراض وطرق انتقال العدوى.. وزارة الصحة تنشر دليلا استرشاديا لـ الكوليرا بعد التفشي بالسودان

الموجز  

أصدرت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد، دليلاً استرشادياً للتعامل مع مرض الكوليرا ومُسببات المرض، والأعراض التي تظهر علي الحالات وكذلك طرق الوقاية وإجراءات الترصد .

يأتي هذا في خضم الاستعدادات التي اتخذتها وزارة الصحة لمواجهة دخول مرض الكوليرا إلى مصر عقب إعلان تفشي المرض رسمياً في السودان.

وقالت وزارة الصحة في دليلها الاسترشادي إن ميكروب الكوليرا (Vibrio Cholera) يوجد منه نوعان مسببان لوباء الكوليرا كما يلي:

النوع :01 : وهي واوية الشكل ومتحركة وسالبة لصبغة الجرام، وهذا النوع مسئول عن معظم الجائحات التي يسببها مرض الكوليرا.

النوع 0139 : وهي تشبه النوع الأول وقد اكتشفت لأول مرة في بنجلاديش عام ١٩٩٢ وهذا النوع منحصر في منطقة جنوب شرق آسيا.

0139-Non-01, Non تحدث مرضاً بسيطاً يظهر في شكل إسهال يستجيب للعلاج غير النوعي.

مستودع المرض

أوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن الإنسان هو مستودع المرض الرئيسي لمرض الكوليرا وكذلك يوجد في مياه البرك ومصبات الأنهار.

فترة الحضانة

من ساعتين إلى 5 أيام وفي أغلب الأحيان من ٢-٣ أيام.

الأعراض والعلامات

أشارت وزارة الصحة والسكان إلى أنه من بين الأشخاص الذين يظهر عليهم أعراض الكوليرا ، فإن الغالبية يعانون من أعراض خفيفة أو متوسطة

وتشمل الأعراض الآتي:

. إسهال مائي غزير متكرر مشابه لماء الأرز بدون ألم في البطن وقد يكون مصحوباً بقيء مما يؤدى

إلى فقدان سوائل وأملاح الجسم (الجفاف) وقد يحدث الإسهال بصورة بسيطة خاصة بين الأطفال.

. قد يسجل بعض المرضى درجات حرارة أقل من درجة الحرارة الطبيعية في بعض الحالات الشديدة.

المضاعفات

تصاب أقلية من المرضى بالإسهال المائي الحاد مع الجفاف الشديد، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الوفاة إذا ترك دون علاج.

طرق انتقال العدوى

عن طريق الماء الملوث ببراز أو قيء المرضى وبدرجة أقل ببراز حامل الميكروب.

عن طريق الطعام الملوث بالماء الذي يحتوي على ميكروب الكوليرا أو البراز أو الأيدي الملوثة.

فترة انتقال العدوى

تمتد فترة العدوى طالما استمر إفراز الميكروب في براز المريض وعادة تنتهي بعد أيام قليلة من الشفاء ولكن في حال وجود حامل للمرض قد تمتد فترة العدوى لشهور كما أن المضادات الحيوية المعروفة بفاعليتها تقصر فترة العدوي، وقد لوحظ بصورة نادرة حدوث العدوى المرارية المزمنة التي قد تستمر السنوات في البالغين وتكون مصحوبة بإفراز الميكروب في البراز بصورة متقطعة.

القابلية للعدوى

يعتبر الأشخاص المعرضين لحدوث كوارث إنسانية مثل الفيضانات وما يتبعه من تهجير وقلة في مصادر المياه الآمنة وقلة النظافة العامة أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا.

يعتبر الأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي مرضى الأمراض المزمنة - الأطفال المصابين بسوء التغذية - المصابين بالإيدز ( أكثر عرضة للوفاة في حال إصابتهم بالكوليرا إكلينيكياً بالأعراض والعلامات السريرية التشخيص.

معملياً من خلال عمل مزرعة بكتيرية لعينة من البراز أو القيء ويتم عزل البكتيريا المسببة، أوالكشف عنها عن طريق فحص PCR

تعليقات القراء