تفاصيل إلغاء حفل ترافيس سكوت بالأهرامات.. الشركة المنظمة تصدر بيانا ونقابة الموسيقيين تعلّق

الموجز   

أعلنت نقابة المهن الموسيقية عن تفاصيل إلغاء حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، الذي كان مقررا يوم الجمعة المقبل أمام سفح الأهرامات بالجيزة، بعد إعلان الشركة المنظمة إلغاء الحفل رسميًا.

وصرح الدكتور محمد عبدالله، المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، بأن قرار النقابة بالغاء حفل ترافيس سكوت "هو من حق النقابة؛ لأنها الجهة المسؤولة عن هذا الأمر. النقابة قوية، وكنا نخشى على جمهورنا من حدوث أي خطأ من الممكن أن يحدث في الحفل، يجب أن تقف النقابة بجانب الشعب المصري وجمهور الحفل وتقول النقابة رأيها بكل بشجاعة".

وأضاف عبدالله، في تصريحات نقلها موقع "فيتو": "حفل ترافيس سكوت ليس الأول للأجانب في مصر، جينيفر لوبيز كانت في مصر وعملت حفلة كسرت الدنيا، وكمان في حفل من المقرر إقامته 26 أكتوبر المقبل لنجم عالمي، ويوجد حفل آخر لأكبر اثنين من الدي جي في العالم، وهما نرويجي وهولندي، وهي أولى حفلاتهم في الشرق الاوسط، وهما من أكبر الدي جيهات في العالم".

وواصل المتحدث: "إلغاء الحفل جاء خوفا على أرواح الجمهور، ونرى النجاح للنقابة في وقوفها بجانب حفلات العلمين الجديدة لانها الجهة صاحبة التصاريح لتلك الحفلات التي تروج للسياحة ويشيد بها العالم كله، لان النقابة هي التي تقوم بإصدار تصريحات هذه الحفلات، والنقابة ليست ضد السياحة، ولكن أي حفل يشكل خطرًا على أرواح المصريين لازم نقف بقوة".

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت الشركة المنظمة لحفل ترافيس سكوت عن الغاء الحفل رسميا، الذي كان مقررا يوم الجمعة المقبل لإطلاق أحدث ألبومات مطرب الراب العالمي والذي يحمل عنوان «يوتوبيا»، معتذرة لجمهور الفنان العالمي والذي حجز كافة التذاكر فور عرضها على الموقع على الفور.

وقالت الشركة، في بيان لها، إنها حاولت بشتى السبل لإتمام وتنفيذ الحفل الذي كان مقررا له واحد من اكبر العروض الترفيهية في الشرق الأوسط إلا أن واجهتها مصاعب عدة منعتها من تنظيم الحفل في النهاية.

وأكدت الشركة المنظمة أنه سيتم رد المبالغ نظير التذاكر التي تم حجزها بالفعل من قبل محبي ترافيس سكوت والتي تم حجزها بالكامل فور طرحها على الموقع المخصص لشراء تذاكر حفل ترافيس سكوت في الأهرامات.

وخلال الأيام الماضية، واجه حفل ترافيس سكوت في الأهرامات أزمة كبيرة، منذ بداية إعلان إطلاق أحدث ألبوماته والذي يحمل اسم "يوتيوبيا"، وذلك على خلفية اتهامات وجدل على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامه بدعم الماسونية وغيرها، وهو الأمر الذي رد عليه الفنان العالمي في بيان رسمي ونفته الشركة المنظمة في عدة بيانات.