تستقطب له السيدات مقابل 3 آلاف جنيه.. فيديو يكشف لغز ’’أم آدم‘‘ مساعدة عنتيل الجيزة.. وقرار عاجل بضبطها

كتب: ضياء السقا

تصدرت قضية "عنتيل الجيزة"، اهتمامات الرأي العام في مصر، خلال الأيام الماضية، بعد سقوط جزار، متهم بممارسة الرذيلة مع النساء وتصويرهن، بمنطقة البراجيل، في قبضة الأمن.

وبحسب صحيفة "الوطن"، كشفت مصادر مطلعة على التحقيق فى الواقعة عن أن هناك إحدى السيدات تدعى "أم آدم" تقوم بمساعدته على استقطاب السيدات مقابل حصولها على مبالغ مالية تتراوح من 500 جنيها لـ3 آلاف جنيه.

وانتشر خلال الأيام الماضية، مقطع فيديو، ظهر فيه عدد من أهالي قرية البراجيل، أثناء اقتحام شقة عنتيل الجيزة، قبل القبض عليه، واعترف أن "أم آدم" كانت تساعده على استقطاب السيدات.

وظهر الجزار، في الفيديو وهو يجلس على كرسي، ممزق الملابس ومصاب بكدمات بسيطة، وظهر شاب آخر أثناء مناقشته للعنتيل عن علاقته بزوجته - زوجة الشاب - وعن اتصال المتهم بزوجة الشاب الأخير، وظهر أيضا فى الحديث سيدة تدعى "أم آدم" كانت تساعد "العنتيل" في استقطاب السيدات مقابل حصولها على مبالغ مالية تصل لـ3 آلاف جنيه.

ويظهر في الفيديو أحد الأهالي يسأل المتهم: "مين اللي خلاك تتصل بمراتي؟"، ليرد: "أم آدم ادتني رقمها وقالت لي كلمها وكانت بتاخد مني فلوس".

وفي سياق متصل، أصدرت جهات التحقيق في الواقعة، قرارًا بسرعة ضبط وإحضار "أم آدم" بعد أن أدانتها تحريات المباحث بالضلوع في معاونة "عنتيل الجيزة" في الإيقاع بالسيدات نظير حصولها على 500 جنيه عن كل سيدة تتمكن من استدراجها للمتهم.

وقالت مصادر أمنية لـ"الوطن"، إن "أم آدم" ظهرت في أحد الفيديوهات، وهى تتحدث مع جزار البراجيل، عن عمولتها عن السيدات اللاتى أحضرتهن إليه، وبذلك فإن تلك السيدة ثبت أنها شريكة للمتهم في الجريمة.

وكانت تحريات مباحث الجيزة، قد كشفت أن تلك الوقائع منذ 3 سنوات، حيث كان المتهم شابا فى نهاية الثلاثينات، يملك محل جزارة بالقرية، وبدأت كنزوة عابرة، عندما أوقع الجزار إحدى السيدات فى حباله، ومن خلالها تعرف على فتاة أخرى، لتتعاقب فصول حكاية "جزار البراجيل"، الذى يبدو أنه تفرغ لممارسة الرذيلة مع سيدات.

ومنذ نهاية عام 2017،  تحول علاقات الجزار إلى عادة بمساعدة إحدى السيدات، وأصبح تسجيل وتوثيق تلك الانحرافات أهم طقوس المتهم، سواء للتباهى بفحولته أو لابتزاز السيدات إذا رفضن إقامة علاقة مجددا، ليتحول فراش المتهم فى شقة استأجرها بمكان قريب من القرية إلى استوديو ومسرح أحداث انحرافاته التى كان حريصا على تسجيلها صوتا وصورة.

وخلال ممارساته استغل الجزار انشغال ضحاياه والتقط لهن صورا ومقاطع فيديو في أوضاع مُخلة، بلغت 2500 مقطع إباحي، مارس فيها الجنس مع أكثر من 250 سيدة واتخذها سلاحا لتهديدهن أو ابتزازهن حال رفض أيا منهن ممارسة الجنس معه مرات ومرات.

وفي سياق متصل، سجلت التحقيقات اعترافات المتهم، الذى قال إنه بالفعل ارتكب تلك الوقائع، لكنه لم يجبر أى سيدة على ذلك: "أنا بحب أعيش دور شهريار"، مشيرا إلى أنه فى بعض الأحيان كان يدفع لبعض السيدات مقابل مادى لتلك اللقاءات الحميمة.

وكان قاضي المعارضات في شمال الجيزة، قد جدد حبس "عنتيل الجيزة"، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وبحسب بوابة الأهرام، كشفت التحقيقات أن المتهم اعتاد ممارسة الجنس مع السيدات، وتصويرهن، سواء برغبتهن أو بدون علمهن، وتجاوز عدد المقاطع التي صورها 50 مقطعا.

وتمكنت الشرطة من ضبط المتهم بعد تسريب عدد من المقاطع الجنسية، وذلك بعد تحديد هوية ومكان سكنه في منطقة إمبابة.

وبحسب "صدى البلد"، كانت النيابة العامة بأوسيم، برئاسة المستشار محمد هاني، قد أمرت بحبس "عنتيل الجيزة"،  4 أيام علي ذمة التحقيقات في اتهامه بممارسة الرذيلة مع سيدات، وتصويرهن في أوضاع مخلة، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن المتهم يقوم باستدراج السيدات وتصويرهن في أوضاع مخلة كما تبين أنه كان على علاقة بإحدى السيدات بمنطقة البراجيل، واكتشف زوجها علاقتهما، وتحصل على الهاتف المحمول الخاص بالمتهم.

وأضافت التحقيقات أنه بعد ذلك انتشرت صور وفيديوهات، لـ"عنتيل الجيزة"، رفقة ضحاياه، بين الأهالي بالمنطقة، وأن أحدهم نشرها على الفيسبوك، وتبين من التحريات أنه تم تحديد هوية 4 سيدات من ضمن ضحايا "عنتيل الجيزة"، حيث يوجد صور وفيديوهات لـ16 سيدة من ضحاياه وأن السيدات المحدد هويتهن، لم يتهمهن زوج إحداهن بالزنا، مبينًا أن المتهم متزوج ولديه أولاد، وكان يقيم علاقات جنسية مع ضحاياه داخل شقة مستأجرة دون علم أهليته، وأشارت التحريات الى أن المتهم أربعيني العمر، ويعمل جزارا، وكان يصور السيدات، أثناء ممارسة الرذيلة معهن، في شقة مستأجرة بمنطقة البراجيل، التابعة لمركز أوسيم شمال محافظة الجيزة.

وتوصلت تحريات رجال المباحث، بمديرية أمن الجيزة، الى أن "عنتيل" الجيزة، الذى تم ضبطه، لاتهامه بممارسة الرذيلة مع عدد من السيدات، وتصويرهن فى أوضاع مخلة، دون علمهن، تم التحفظ عليه من جانب عدد من المواطنين المتضررين، وحاولوا الاعتداء عليه والفتك به، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من إنقاذه، واقتياده وسط حراسة أمنية مشددة إلى قسم الشرطة، وتم التحفظ على هاتفه المحمول، وبفحصه عثر به على عدد من مقاطع الفيديو المخلة التى صورها للسيدات.

وأشارت التحريات بقيادة اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء عاصم أبو الخير، مدير المباحث الجنائية، إلى أن المتهم بدأ تلك الوقائع منذ أكثر من ٣ سنوات، عندما استأجر شقة بالقرب من منطقة إمبابة خارج قرية البراجيل بأوسيم بعيدا عن منزله وأعين زوجته وأولاده لاستقبال السيدات بها لممارسة الرذيلة معهن.

تعليقات القراء