سعودي يعذب طفله بوحشية انتقامًا من أمه المصرية.. “هعذبه وأهينه وريني هتعملي إيه”.. والأم تستغيث



تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لشخص يعذب طفل بوحشية شديدة، حيث خرجت الأم بعد ذلك لتستغيث بالمسئولين، قائلة:" طيقي السعودي بيهددني بابني وبعد ليا الفديوهات".

قالت سماح شاكر، والدة الطفل عبد الله، ضحية التعذيب من قبل والده السعودي، والذي يعتدي عليه للانتقام من زوجته المصرية ويرسل لها فيديوهات الضرب لابتزازها، إنها تلقت العديد من رسائل الإهانة والسب والتهديدات، من قبل طليقها بعد نشر الفيديوهات التي يرسلها لها.

وأضافت “سماح”، في تصريحات لـ”القاهرة 24″، أن رسالة طليقها النصية لها بعد نشر الفيديو، كانت: “استعدي مادام ضربه بتحرق دمك، والله من اليوم وصاعدا حينضرب اللي حصل في الفيديو مكنش ضرب.. ووريني اللي وقفوا معاكي هيعملوا إيه؟”.

فيما كشفت سماح شاكر، تفاصيل اعتداء زوجها السعودي، المدعو “حسين.م” على طفلها البالغ من العمر عامين، كنوع من الانتقام منها بعد الانفصال، بقولها: “نفسي ابني يرجع لحضني، أبوه بيعذبه انتقامًا مني”.

القصة وفقًا لتصريحات “سماح” لـ”القاهرة 24″، ترجع إلى قبل عامين، حينما تزوجت من المدعو “حسين.م”، إلا أنها بعد عام تقريبًا اكتشفت تلاعبه وأنه شخص غير سوي، “يتعاطى المخدرات، وخائن”، لذا قررت الانفصال عنه، ورفعت قضية للخلع منه، وقد كان، وبالتحديد في شهر مايو من العام المنقضي 2019.

بعد انفصالهما، تفاجأت “سماح” بتصرفات غريبة، منذ أن كان الشخص السعودي في مصر قبل أن يغادر إلى بلاده، حيث تقول سماح: “كان يدخل علينا يقتحم الكومبوند ويتعدى على الأمن، ويضربني أنا وأمي، ولأكتر من مرة يتعدى علينا”.

وأشارت سماح إلى أنه دون قرار من محكمة أو إذن من نيابة أو غيره، قام زوجها بأخذ ابنها منها عنوة، وأخذه وسافر خارج البلاد إلى مسقط رأسه السعودية، وذلك بعد أن قام بسحلها حتى وصل بها إلى القسم واعتدى عليها دون تدخل أحد.

وتستنكر السيدة المكلومة خطف فلذة كبدها، وخروج طليقها السعودي به من مصر، دون أن يستوقفه أحد، رغم أن الحضانة ليست بيده، وأن الطفل آنذك لم يكن يتخطى عامين، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.

أمس الجمعة، تفاجأت “سماح”، بزوجها غير السوي، يرسل لها لقطات صورها لنفسه وهو يعذب طفلها الرضيع، في محاولة منه لاستفزازها، وبعد نشرها لهذا المقطع، تفاجأت السيدة بالعديد من رسائل التهديد التي تلقتها منه والتي تضع حياة الطفل في خطر.

وتستغيث السيدة الثلاثينية، بجميع المسئولين المصريين، للتدخل وإنقاذ ابنها، مشيرةً إلى أنه بعد نشر “القاهرة 24” ومواقع التواصل الاجتماعي لاستغاثتها، تلقت اتصالا هاتفيا من وزارة الهجرة، وأنها في انتظار موعد لمقابلة أحد مسئولي الوزارة، بعدما ذهبت لأكثر من مرة للسفارة السعودية بالقاهرة إلا أنهم كانوا لا يستجيبون لها.

كما تود سماح شاكر، لو يتدخل المركز القومي لحقوق الطفل، لإنقاذ طفلها، مؤكدةً أنها لا تأمن عليه أن يظل في يد زوجها ولو دقائق، خاصةً أنها تعلم عنه أنه إنسان “غير سوي”، وكلما يتذكرها يقوم بالاعتداء على الطفل للانتقام منها، بقوله: “ابني حقيقي في خطر ونفسي يرجع لحضني، والسلطات المصرية والسعودية تقف جنبي، وننقذه قبل ما يعمل فيه حاجة”.
 

تعليقات القراء