«الصحة» تكشف نسبة زيادة إصابات «كورونا» مع بداية الموجة الرابعة.. وتحذر المواطنين

الموجز

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الأحد، عن خروج 651 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 246726 حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 481 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 11 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 292957 من ضمنهم 246726 حالة تم شفاؤها، و 16871 حالة وفاة.


كما كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان عن ارتفاع إصابات «كورونا» خلال الأيام القليلة الماضية، والتوقعات بالزيادة مستمرة.

وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لموقع «الوطن»، أن الارتفاع فى أعداد المصابين بنسبة تصل لـ47% مع بداية الموجة الرابعة، محذراً: «خلوا بالكم.. مؤشر خطر»، مشيراً إلى ضرورة عودة المواطنين لاتباع الإجراءات الاحترازية المختلفة للوقاية، وأهمها ارتداء الكمامات، والحرص على التباعد الاجتماعى، والمداومة على غسيل اليدين.

وتابع المصدر: «التطعيمات أصبحت جزءاً من الإجراءات الاحترازية للوقاية»، لافتاً إلى أنها تقلل من معدلات الوفاة، وتخفف من حدة الأعراض وتجعلها بسيطة ومتوسطة بدلاً من كونها شديدة الخطورة وتخفف الضغط على المنظومة الصحية، مناشداً المواطنين الإسراع فى حجز اللقاح للحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس»، مضيفاً: «الناس خايفة من إيه؟ كلنا أخدنا اللقاح، اللقاح زى أى لقاح، أعراضه الجانبية زى تطعيمات الأطفال»، لافتاً إلى أن الأعراض الجانبية للقاح تتمثل فى ارتفاع بسيط بدرجة الحرارة أو صداع أو تكسير فى العضلات أو التنميل والشعور بالهمدان والتعب، وهى أعراض تزول من تلقاء نفسها فى غضون يومين لا أكثر ولا تستدعى الذهاب إلى طبيب.


وجددت الوزارة، عبر صفحتها على «فيس بوك»، تحذيراتها للمواطنين من مخاطر الإصابة بالفيروس، والأعراض المصاحبة عند الإصابة، موضحة أن ارتداء الكمامة وحدها لا يكفى للحماية من العدوى، لذا هناك ضرورة للالتزام بجميع بالإجراءات الاحترازية والوقائية.

ونشرت الوزارة فيديو للدكتورة نهى القارح، استشارى الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية فى مصر، توضح فيه كيفية ارتداء الكمامة بالطريقة السليمة. وأكدت أن العاملين بالقطاع الصحى والمستشفيات، والأشخاص الذين يعانون من أعراض الإصابة، والمخالطين للمصابين، والأشخاص فوق الـ60 عاماً، والأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة هم الأَولى بالالتزام بارتداء الكمامة.

وشرحت «القارح» الخطوات السابقة قبل ارتداء الكمامة، والمتمثلة فى غسل اليدين بالماء والصابون، أو تطهير اليدين بالكحول لمدة 20 ثانية، والتأكد من أن الكمامة لم يتم استخدامها من قبل بفحص الشريط المعدنى ومدى سلامته، وتغطية الفم والأنف والذقن بشكل محكم، بالإضافة إلى عدم لمسها من الخارج، مؤكدة ضرورة تغييرها بصورة مستمرة، وعند نزعها من على الوجه يتم إلقاؤها فى سلة المهملات مباشرة، يعقبها غسل اليدين بالماء والصابون، موضحة أنها وحدها لا تكفى للوقاية من الإصابة، مع ضرورة تطبيق مسافة متر على الأقل عند التعامل مع الآخرين، واستمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية فى جميع المناسبات وأماكن العمل.

وتستمر وزارة الصحة فى تقديم النصائح المختلفة للمواطنين لتجنب الإصابة والأعراض، موضحة أن اللقاحات التى توفرها جميعها آمنة وتقلل من الأعراض المصاحبة للفيروس، وضرورة التسجيل للحصول على اللقاح الذى يتم توافره فى العديد من مراكز التطعيم المختلفة فى المحافظات.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن متحور «مو» يحتاج إلى الخضوع لمزيد من الدراسات؛ لمعرفة سبب مقاومته للقاحات المضادة للعدوى. وقالت إن المعلومات التى قدمها فريق العمل الخاص بتحور الفيروسات تفيد بأن الأجسام المضادة التى ينتجها الجهاز المناعى عند الإصابة السابقة بـ«كورونا»، أو التطعيم بأحد اللقاحات قد تكون ضعيفة ضد سلالة «مو».

«الصحة العالمية»: إجراء مزيد من الدراسات حول مقاومة «متحور كولومبيا» للقاحات
وأشارت إلى أن متحور «مو» ظهر لأول مرة فى يناير من العام الجارى بدولة كولومبيا، موضحةً أنها أدرجته فى قائمة مراقبة تحورات فيروس كورونا كسلالة جديرة بالاهتمام فى أغسطس الماضى، نظراً لاحتوائه على طفرات يعتقد أنها قد تؤثر مستقبلاً على مناعة الإنسان.

أستاذ دواء: مصر خالية من «مو»
وقال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إنه لم يتم رصد أى حالات مصابة بمتحور «مو» الجديد، مشيراً إلى أنه يختلف فى التركيب الجينى عن الفيروس الأم «كورونا»، وتعد السلالة الوحيدة التى لها القدرة على مقاومة اللقاحات التى تم تصنيعها لمقاومة الأعراض المصاحبة عند الإصابة، موضحاً أن بعض الدراسات التى أجريت فى بريطانيا أكدت وجود العديد من الطفرات التى تساعد متحور «مو» على تفادى الأجسام المضادة للقاحات والقدرة على مهاجمة الجهاز المناعى.

وأشار «عنان»، لموقع «الوطن»، إلى أن «متحور مو» مثير للقلق ويدعو إلى الخوف من الإصابة به، ولديه القدرة على إحداث العديد من الأضرار التى تؤثر على صحة المصابين وتهاجم العديد من الأشخاص الذين تتم إصابتهم بالمتحور الجديد، مع وجود العديد من المضاعفات التى قد تسبب مزيداً من الوفيات، موضحاً أن المتحور ظهر فى دولة كولومبيا بأمريكا الجنوبية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف«الصحة» تكشف نسبة زيادة إصابات «كورونا» مع بداية الموجة الرابعة.. وتحذر المواطنين

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الأحد، عن خروج 651 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 246726 حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 481 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 11 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 292957 من ضمنهم 246726 حالة تم شفاؤها، و 16871 حالة وفاة.


كما كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان عن ارتفاع إصابات «كورونا» خلال الأيام القليلة الماضية، والتوقعات بالزيادة مستمرة.

وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لموقع «الوطن»، أن الارتفاع فى أعداد المصابين بنسبة تصل لـ47% مع بداية الموجة الرابعة، محذراً: «خلوا بالكم.. مؤشر خطر»، مشيراً إلى ضرورة عودة المواطنين لاتباع الإجراءات الاحترازية المختلفة للوقاية، وأهمها ارتداء الكمامات، والحرص على التباعد الاجتماعى، والمداومة على غسيل اليدين.

وتابع المصدر: «التطعيمات أصبحت جزءاً من الإجراءات الاحترازية للوقاية»، لافتاً إلى أنها تقلل من معدلات الوفاة، وتخفف من حدة الأعراض وتجعلها بسيطة ومتوسطة بدلاً من كونها شديدة الخطورة وتخفف الضغط على المنظومة الصحية، مناشداً المواطنين الإسراع فى حجز اللقاح للحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس»، مضيفاً: «الناس خايفة من إيه؟ كلنا أخدنا اللقاح، اللقاح زى أى لقاح، أعراضه الجانبية زى تطعيمات الأطفال»، لافتاً إلى أن الأعراض الجانبية للقاح تتمثل فى ارتفاع بسيط بدرجة الحرارة أو صداع أو تكسير فى العضلات أو التنميل والشعور بالهمدان والتعب، وهى أعراض تزول من تلقاء نفسها فى غضون يومين لا أكثر ولا تستدعى الذهاب إلى طبيب.


وجددت الوزارة، عبر صفحتها على «فيس بوك»، تحذيراتها للمواطنين من مخاطر الإصابة بالفيروس، والأعراض المصاحبة عند الإصابة، موضحة أن ارتداء الكمامة وحدها لا يكفى للحماية من العدوى، لذا هناك ضرورة للالتزام بجميع بالإجراءات الاحترازية والوقائية.

ونشرت الوزارة فيديو للدكتورة نهى القارح، استشارى الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية فى مصر، توضح فيه كيفية ارتداء الكمامة بالطريقة السليمة. وأكدت أن العاملين بالقطاع الصحى والمستشفيات، والأشخاص الذين يعانون من أعراض الإصابة، والمخالطين للمصابين، والأشخاص فوق الـ60 عاماً، والأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة هم الأَولى بالالتزام بارتداء الكمامة.

وشرحت «القارح» الخطوات السابقة قبل ارتداء الكمامة، والمتمثلة فى غسل اليدين بالماء والصابون، أو تطهير اليدين بالكحول لمدة 20 ثانية، والتأكد من أن الكمامة لم يتم استخدامها من قبل بفحص الشريط المعدنى ومدى سلامته، وتغطية الفم والأنف والذقن بشكل محكم، بالإضافة إلى عدم لمسها من الخارج، مؤكدة ضرورة تغييرها بصورة مستمرة، وعند نزعها من على الوجه يتم إلقاؤها فى سلة المهملات مباشرة، يعقبها غسل اليدين بالماء والصابون، موضحة أنها وحدها لا تكفى للوقاية من الإصابة، مع ضرورة تطبيق مسافة متر على الأقل عند التعامل مع الآخرين، واستمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية فى جميع المناسبات وأماكن العمل.

وتستمر وزارة الصحة فى تقديم النصائح المختلفة للمواطنين لتجنب الإصابة والأعراض، موضحة أن اللقاحات التى توفرها جميعها آمنة وتقلل من الأعراض المصاحبة للفيروس، وضرورة التسجيل للحصول على اللقاح الذى يتم توافره فى العديد من مراكز التطعيم المختلفة فى المحافظات.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن متحور «مو» يحتاج إلى الخضوع لمزيد من الدراسات؛ لمعرفة سبب مقاومته للقاحات المضادة للعدوى. وقالت إن المعلومات التى قدمها فريق العمل الخاص بتحور الفيروسات تفيد بأن الأجسام المضادة التى ينتجها الجهاز المناعى عند الإصابة السابقة بـ«كورونا»، أو التطعيم بأحد اللقاحات قد تكون ضعيفة ضد سلالة «مو».

«الصحة العالمية»: إجراء مزيد من الدراسات حول مقاومة «متحور كولومبيا» للقاحات
وأشارت إلى أن متحور «مو» ظهر لأول مرة فى يناير من العام الجارى بدولة كولومبيا، موضحةً أنها أدرجته فى قائمة مراقبة تحورات فيروس كورونا كسلالة جديرة بالاهتمام فى أغسطس الماضى، نظراً لاحتوائه على طفرات يعتقد أنها قد تؤثر مستقبلاً على مناعة الإنسان.


وقال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إنه لم يتم رصد أى حالات مصابة بمتحور «مو» الجديد، مشيراً إلى أنه يختلف فى التركيب الجينى عن الفيروس الأم «كورونا»، وتعد السلالة الوحيدة التى لها القدرة على مقاومة اللقاحات التى تم تصنيعها لمقاومة الأعراض المصاحبة عند الإصابة، موضحاً أن بعض الدراسات التى أجريت فى بريطانيا أكدت وجود العديد من الطفرات التى تساعد متحور «مو» على تفادى الأجسام المضادة للقاحات والقدرة على مهاجمة الجهاز المناعى.

وأشار «عنان»، لموقع «الوطن»، إلى أن «متحور مو» مثير للقلق ويدعو إلى الخوف من الإصابة به، ولديه القدرة على إحداث العديد من الأضرار التى تؤثر على صحة المصابين وتهاجم العديد من الأشخاص الذين تتم إصابتهم بالمتحور الجديد، مع وجود العديد من المضاعفات التى قد تسبب مزيداً من الوفيات، موضحاً أن المتحور ظهر فى دولة كولومبيا بأمريكا الجنوبية.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف

تعليقات القراء