«الأسرع بين المتحوّرات».. هل يمكن علاج المصاب بفيروس «دلتا بلس» في المنزل؟.. «الصحة» توضح

الموجز

بعد ظهور أول حالة مصابة بدمتحور دلتا بلس في مصر، ارتفعت وتيرة الإصابات والوفيات بكورونا خلال الأيام الماضية، وأعلنت وزارة الصحة، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الثلاثاء، هو 288441 من ضمنهم 239343 حالة تم شفاؤها، و 16736 حالة وفاة، محذرة من التهاون في الإجراءات الاحترازية.

بدوره، قال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، إنَّ المصاب بمتحوّر «دلتا بلس» يمكن معالجته بالمنزل بشكل طبيعي.

وشدد على أنَّ متحور دلتا بلس و«دلتا» لهما نفس أعراض فيروس كورونا، مبينًا أنَّ معظم الحالات المصابة به تكون متوسطة وبسيطة ولا تستدعي الذهاب إلى المسشتفيات، مطمئنًا المواطنين بشأن «دلتا بلس» قائلًا هو الأسرع بين متحوّرات فيروس كورونا ولكنه ليس خطيرًا.

الموجة الرابعة أقل حدة في الإصابات بسبب التطعيم

وأضاف رئيس الإدارة المركزية لشئؤون الطب الوقائي، أنَّ الموجة الرابعة ستكون أقل حدة في الإصابات بسبب عامل التطعيم، لذلك يجب على المواطنين ضرورة حجز لقاح كورونا من خلال موقع تسجيل لقاح كورونا بوزارة الصحة والسكان للمساهمة في الحد من انتشار العدوي والسيطرة على الفيروس، لافتًا إلى أن جميع لقاحات كورونا آمنه وفعالة ولا داعي للقلق أو الخوف واللقاحات مجانية للمصريين وغير المصريين.

وأوضح «عبدالفتاح»، أنَّ الأعراض الجانية للقاحات ليست خطيرة وتتضمن ارتفاع درجة الحرارة أو أحمرار موضع التطعيم أو تكسير في عضلات الجسم وهذه الأعراض لا تحتاج إلى الذهاب للطبيب وتزول في غضون يومين لا أكثر، والتطعيم هو التزام ـخلاقي تجاه المجتمع خاصة أنَّ وباء كورونا وباء عالمي ولابد من مساعدة الدولة لتجاوز الأزمة.

الأعراض الجانية للقاحات ليست خطيرة

وفي سياق متصل، طالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين، بضرورة الإستمرار في اتباع الإجراءات الإحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الإجتماعى والمداومة على غسيل اليدين والبعد عن التكدس، ووجهت رسالة للسيدات الحوامل وكبار السن بعدم الخروج من المنازل الا للضرورة القصوى لأنّهم أكثر الفئات عرضة للإصابة وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية.

وأكّدت وزارة الصحة والسكان رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى على مستوى مستشفيات الجمهورية لمتابعة الموقف الوبائي لفيروس كورونا، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للوقاية من الفيروس أو غيره من الأمراض المعدية.

تعليقات القراء