رغم الاتفاق الثلاثي بين «الإمارات وإسرائيل وأمريكا».. تل أبيب تواصل شن هجماتها على قطاع غزة لليوم الرابع

الموجز

رغم إعلان الاتفاق الثلاثي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، واصلت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة مساء أمس الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، مع استمرار إطلاق بالونات حارقة من القطاع على جنوب إسرائيل.

وقالت مصادر فلسطينية إن هجمات بقذائف مدفعية وطائرات حربية استهدفت مواقع رصد وتدريب تابعة لحركة حماس، ومساحات من الأراضي الزراعية في مناطق متفرقة من القطاع.

وأشار شهود إلى حدوث إصابتين، إحداهما لطفلة، جراء تضرر منازل سكنية بفعل الهجمات الإسرائيلية. حسبما نشر موقع "الشروق".

وتشن إسرائيل هجمات يومية منذ أربعة أيام على غزة، بعد أشهر من الهدوء النسبي في القطاع، بدعوى الرد على إطلاق بالونات حارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما يؤدي إلى حرائق في حقول وأحراش زراعية.

وتقول فصائل فلسطينية إن إطلاق البالونات يندرج ضمن "المقاومة السلمية" بهدف الضغط من أجل تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2007 والسماح بإقامة مشاريع إنسانية.

وقررت إسرائيل قبل يومين تقليص مساحة الصيد المسموحة قبالة شاطئ بحر قطاع غزة من 15 إلى 8 أميال ووقف إدخال الوقود إلى القطاع حتى أجل غير مسمى.

وقبل ذلك بيومين، أغلقت إسرائيل معبر (كرم أبوسالم/كيرم شالوم) المنفذ التجاري الوحيد مع قطاع غزة، باستثناء إدخال المساعدات الإنسانية ردا على إطلاق البالونات الحارقة.

ودشن شبان فلسطينيون إطلاق بالونات حارقة التي اقتصر تأثيرها على خسائر اقتصادية، ضمن مسيرات العودة الشعبية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل وتوقفت منذ مطلع العام الجاري.

تعليقات القراء