رد حاسم من دار الإفتاء بشأن صداقة الزوجين بعد الطلاق

الموجز   

أكد محمد الشافعي، خبير علاقات زوجية وأسرية، أن الصداقة بين الزوجين بعد الطلاق تضر بالمرأة، خاصة أنها غالبًا ما يكون لديها مشاعر متبقية تجاه الزوج.

وأشار الشافعي، خلال لقائه ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء الإثنين، إلى أن سيدة كانت متزوجة لعشر سنوات وأنجبت ولدين، ثم انفصلت، وبعد الانفصال سألت دار الإفتاء، هل يجوز يكونوا "أصحاب"، لأن طليقها طلب منها أن يظلوا على تواصل، وهى وافقت لنية أنها تريد إعادته.

وأضاف خبير العلاقات الزوجية: "'نفسيًا صداقة السيدة بعد الطلاق تضرها أضعاف ما تضر الرجل، لهذا الشرع نهى عن هذا الأمر، لحماية المرأة والحفاظ على مشاعرها، وأن تظل بصحة نفسية جيدة، وكان رد الإفتاء أن التواصل لو كان في فترة العدة يجوز، ويجوز أن تحببه فيها وتتزين، لكن بعد فترة العدة يفضل عدم التواصل لأنه شخص أجنبي".

وأشار الشافعي إلى أن بعض الناس ترفض هذا الرأي، لأن مشاعرها ترفض الانفصال وتريد وجوده.

تعليقات القراء