مينا مسعود يكشف: التمييز العرقي يسيطر على «هوليوود» و«البشرة البيضاء» تهيمن على صناعة السينما في أمريكا

الموجز    

كشف الممثل الكندي المصري مينا مسعود أن التمييز العرقي لازال يسيطر على "هوليوود"، وهو الأمر الذي يسعى للتغلب عليه. 

وقال مسعود، في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز أمس السبت، إن مشوار احتراف السينما بدأ منذ نحو 10 سنوات، مضيفاً أن غالبية أعماله كانت تليفزيونية، مشيراً إلى أن الأدوار التي كان يقوم بها تتمحور حول الفتى العربي أو الشرق متوسطي.

وأكد مسعود أنه يسعى للتغلب على التمييز العنصري في هوليوود سواء بشكل شخصي أو من خلال مؤسسة أنشأها خصيصاً لإتاحة فرص متساوية للجميع بالسينما.

وأشار الممثل الشاب إلى أن دوره في فيلمه الأخير "علاء الدين"، والذي أعرب عن اعتزازه به، لم يكن ليحصل عليه لولا أن صناع العمل كانوا يبحثون عن وجه جديد بملامح عربية، مشيراً إلى أنه وبالرغم من شهرته بعد نجاح الفيلم إلا أنه لم يعرض عليه أي عمل سينمائي طوال الأشهر الثلاثة الماضية .

وأضاف مسعود أنه لم يحصل على أجر كبير نظير أداء دور علاء الدين كما يتصور البعض.

وأكد مسعود أن السينما في هوليوود تسيطر عليها البشرة البيضاء، أو السود من أصل أمريكي، مضيفاً أن العرقيات الأخرى سواء من الشرق الأوسط أو أمريكا اللاتينية أو حتى آسيا فيضطرون لسلك طريق آخر طويل وصعب.

ووُلد الممثل مينا مسعود في العاصمة القاهرة عام 1991 وهاجر مع أسرته إلى كندا، وأصر على دراسة التمثيل نظراً لشغفه الكبير به، بالرغم من معارضة أسرته التي كانت تفضل حصوله على شهادة دراسية بأحد التخصصات العلمية.

وشارك مسعود في فيلم علاء الدين، مع الممثل الأمريكي ويل سميث، ومن إنتاج شركة ديزني.

وعاد مينا مسعود إلى مصر مؤخراً لحضور مهرجان الجونة السينمائي بعدما أصبح نجماً سينمائياً مشهوراً.

وقال مسعود إن آخر زيارة له إلى مصر كانت منذ 10 سنوات، معرباً عن سعادته الكبيرة بالاستقبال الذي حصل عليه، وسعيد برؤية فنانين كبار مثل يسرا، ومنى زكي، وأحمد السقا.

وأشار مسعود إلى أن المهرجان فاق توقعاته، مؤكداً ان مصر تمتلك مقومات رائعة لصناعة السينما، لافتاً إلى أنه قد يعود إلى مصر لصناعة فيلم.

ويقام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر، بحضور عدد كبير من نجوم وصناع ونقاد السينما العرب والأجانب.

تعليقات القراء