تقرير الطب الشرعي ينفي تعرض الطفلة «جنى» وشقيقتها للاغتصاب

الموجز   

كشف تقرير الطب الشرعي عن حالة الطفلة جنى، التي توفيت السبت الماضي نتيجة التعذيب على يد جدتها وخالها، أنها لم تتعرض للاعتدا الجنسي وأنه لم يتم اغتصابها.

وتوفيت الطفلة جنى محمد سمير (5 سنوات) نتيجة للتعذيب على يد عائلتها في محافظة الدقهلية.

وأعلن الدكتور سعد عبد اللطيف مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن وفاة الطفلة جنى، نتيجة التعذيب على يد جدتها، بعد توقف عضلة القلب متأثرة بإصاباتها وجرى نقلها إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.

والأسبوع الماضي، أجرى فريق طبي بمستشفى المنصورة جراحة بتر الساق اليسرى للطفلة جنى، قبل أن تلفظ صباح يوم السبت أنفساها الأخيرة.

وكشفت تحريات النيابة أن الطفلة جنى وشقيقتها الكبرى من أبوين كفيفين، وانفصلا منذ 4 سنوات.

وفي العاشر من أكتوبر الماضي، انتقلت الطفلتان إلى حضانة الجدة بحكم قضائي لصالحها، رغم رفض الجدة الشديد لذلك "قالت لها أنا موديالي واحدة راجعة لي 3 جتت"، وفقا للعمة، مضيفة أنه منذ ذلك الحين انقطعت علاقتهم بالفتاتين تماما لمنعهم من زيارتهما أو معرفة أخبارهما، رغم محاولاتهم المتعددة.

وانتدبت النيابة العامة الأطباء المتخصصين بمصلحة الطب الشرعي لتشريح جثمان المجنى عليها، وتوقيع الكشف الطبي على شقيقتها أماني.

وأكدت التقارير إصابة الأولى بحروق نارية من الدرجات الثلاث بالظهر ومناطق حساسة، وكدمات حول كاحلها الأيمن ورسغيها نتيجة تقييدها بقوة، وأن تلك الإصابات ومضاعفاتها، التى أدت إلى فشل فى وظائف جسمها الحيوية، وانتهى بهبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية أدت إلى وفاتها.

وثبت من التقارير الطبية للأطباء المتخصصين بالطب الشرعي إصابة الطفلة الثانية أماني بحروق من الدرجتين الأولى والثانية بمناطق عفتها، وكدمات بأنحاء أخرى من جسدها.

وفيم يتعلق بوقوع اعتداء جنسي على الطفلتين، فإن التحقيقات نفت ذلك، حيث أكدت تقارير الطب الشرعي خلو الطفلتين من التعرض لأي اعتدء جنسي.

وناشدت النياية العامة المواطنين بعدم أخبار دون التأكد من صحتها، لما لذلك من ضرر على السلم العام.

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي قد أحال جدة الطفلتين، وتدعى صفاء عبد الفتاح، للمحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامها بضرب وتعذيب حفيدتيها الطفلتين جنة وأماني محمد سمير وإحداث إصابات أودت بحياة إحداهما.