استشهاد 10 أفراد من عائلة إسماعيل هنية بغارات إسرائيلية

الموجز

استشهد نحو 30 شخصا، بينهم "زهر هنية" شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، إثر غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الليل.

وتلقت فرق الدفاع المدني استغاثة، في أعقاب استهداف منزل لعائلة هنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل.

وأكد الدفاع المدني في بيان، استشهاد عشرة أفراد من عائلة هنية، بينهم شقيقته وزوجها وعددا من أبنائهم، في الغارة التي استهدفت منزلهم في وقت باكر من اليوم.

ووفقا للتقارير، فإن الغارات الإسرائيلية طالت مدرستين تستضيفان نازحين، وعدد من المنازل كان بينها منزل زهر عبد السلام هنية.

فيما اعتبرت حركة حماس، المجازر التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ومنها قصف منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ تأكيد على تعمده استهداف المدنيين.

وفي بيان، نددت الحركة بمجازر الاحتلال محمّلة الإدارة الأمريكية "مسؤولية استمرار الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بمنحها الاحتلال الغطاء السياسي والعسكري للتدمير".

وفي أبريل الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية منزلا لعائلة هنية، ما أسفر عن استشهاد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحماس و4 من أحفاده، تزامنا مع محادثات لوقف إطلاق النار في غزة.

وعلّق هنية حينها، مؤكدا أن استهداف أبناء القادة وعائلاتهم "سيجعل المقاومة أكثر تمسكا بمبادئها وأرضها"، وقال: "من يظن أن استهداف أطفالي أثناء المفاوضات وقبل التوصل لاتفاق، سيجبر حماس على التراجع عن مطالبها، فهو واهم".

تعليقات القراء