بسبب الأعراض المميتة.. «الصحة» تحسم الجدل حول وقف التطعيم بلقاح «أسترازينيكا»

الموجز  

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة إيقاف الوزارة التطعيم بلقاح "أسترازينيكا"، وذلك بعد نشر تقارير أجنبية عن رصد أعراض جانبية "مميتة" في بريطانيا.

وقال "عبدالغفار"، في تصريحات لموقع "مصراوي"، إنه "لا توجد أي إجراءات مختلفة فيما يتعلق بنظام تلقي لقاحات كورونا المختلفة، ومن بينها لقاح أسترازينيكا".

يأتي هذا في الوقت الذي أثار اعتراف شركة أسترازينيكا، أمام المحكمة لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا، يمكن أن يكون سببا لآثار جانبية مميتة بسبب تجلط الدم، مخاوف واسعة بين جموع من تلقى اللقاح محلياً وعالمياً.

وأشار المتحدث إلى أنه منذ إعلان منظمة الصحة العالمية أن جائحة "كوفيد-19" لم تعد حالة طوارئ صحية عالمية، انخفضت نسبة تلقي اللقاحات بشكل عام، خاصة أن الدولة لم تعتد تشترط الحصول على اللقاح لدخول أراضيها.

وعن موقف استيراد لقاح "أسترازينيكا"، أوضح "عبدالغفار" أن "مصر لم تستورد لقاحات من فترة طويلة لكل الأنواع، لأن لدينا مخزونًا مناسبًا من اللقاحات المختلفة ولسنا بحاجة للاستيراد حالياً".

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "أسترازينيكا" تواجه دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها، أو أحبائها، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها "المعيب".

ويعتقد محامو هؤلاء أن بعض المطالب قد تصل تعويضاتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني.

واعترفت "أسترازينيكا"، ومقرها كامبريدج، والتي تطعن في هذه المزاعم، في وثيقة قانونية قدمت إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، أن لقاحها "يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب التجلط TTS".

تعليقات القراء