فرانس 24، إطلاق الرصاص على منزل أحد المسيحيين في رفح، ومسعد أبو فجر يعلق: الدولة يبدو أنها لا تفهم مأزق المسيحيين في رفح!

علق الناشط السيناوي مسعد أبو فجر على الخبر الذي بثته فرانس 24 بحدوث إطلاق الرصاص أمس -السبت- على منزل أحد المسيحيين في رفح، وانتشار حالة من الرعب تسيطر على مسيحيي المدينة بأن الدولة يبدو أنها لا تفهم مأزق المسيحيين في رفح.

 

كتب أبو فجر على حسابه الشخصي بتويتر أن رد الدولة على إطلاق الرصاص على منزل أحد مسيحيي رفح اليوم -السبت- بأنه رد يتسم "بالصفاقة"،  حيث كان رد الدولة "أبدا خالص دي كانت مطاردة واطلاق نار بين أجهزة الامن ومطلوبين".

 

وحذر أبو فجر من تصاعد تكتيكات التهديد التي يتعرض لها المسيحيين في رفح، إذ بدأت ببيان ثم إطلاق نار على محل بعدها إطلاق نار على منزل. وتساءل الناشط السيناوي: ماذا بعد؟!. 

 

ننقل ما كتبه مسعد أبو فجر على حسابه بتويتر:

 

- الدولة يبدو أنها لا تفهم مأزق المسيحيين في رفح، لما المسيحيين ودوا للظابط بيان التهديد اللي جالهم، قالهم الظابط اللي بيهدد ما بيضربش. 

 

-  اليوم لما انضرب رصاص على بيت واحد من المسيحيين في رفح. ردت الدولة بصفاقة، أبدا خالص دي كانت مطاردة واطلاق نار بين أجهزة الامن ومطلوبين. 

 

-  لما انضرب نار على محل واحد من المسيحيين. ردت الدولة، اطلاق النار كان بسبب خلافات بين صاحب المحل وآخرين. 

 

-  الدولة لابد ان تفهم (واذا لم تفهم) على المجتمع ان يفهم ان الخطر اللي بيتعرض له المسيحيين في رفح حقيقي. وردود فعل الدولة هي عبث بأرواح الناس. 

 

-  بعد خطاب المورسي (اعتقد) سيتصاعد الخطر على المسيحيين في رفح. لان ضرب الرصاص اليوم على بيت واحد منهم جاء كرد فعل على اجتماع مرسي امس بهم. 

 

-  أدرسوا تكتيكات التهديد التي تعرض لها المسيحيين، هي تكتيكات تتصاعد ببطء، بيان ثم إطلاق نار على محل بعدها إطلاق نار على منزل. ماذا بعد؟!.