موقع الشرطة المصرية: المحامون اعتدوا على جميع الضباط والأفراد في قسم أول مدينة نصر بالسب والقذف والأيدي!

:ما حدث في قسم أول مدينة نصر وفقا لما نشره الموقع الرسمي للشرطة المصرية

 

شهد قسم شرطة مدينة نصر أول أحداثا مؤسفة عندما وقعت مشادة كلامية بين محام متهم وضابط شرطة، حيث اعتدى المحامي على رئيس التحقيقات بالقسم وأمين الشرطة المكلف بتأمين حجز القسم.

واستعان المحامي بالعشرات من زملائه المحامين الذين حضروا على الفور إلى ديوان القسم وأحدثوا حالة من الفوضى بعد أن اعتدوا على جميع الضباط والأفراد بالسب والقذف والأيدى مما أدى إلى تمزيق ملابس بعض الضباط.

وحاول المحامون اقتحام ديوان القسم لتهريب متهم داخل القسم والمحجوز على ذمة قضية سرقة سيارة، والذى كان من المقرر عرضه على النيابة العامة صباح اليوم، الجمعة، وفور إخطار اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بالدفع برجال الأمن المركزى خشية الاعتداء على القسم.

بداية الأحداث وقعت مساء أمس، الخميس، عندما حضر إلى قسم مدينة نصر أول محام عن أحد المتهمين المحجوزين على ذمة قضية سرقة سيارة، محاولا افتعال مشادة مع الضباط والأمناء للإفراج عن موكله، واعتدى على أمين شرطة.

وعندما حضر ضابط بالقسم لاستطلاع الأمر اعتدى عليه المحامي بالسب والقذف، فضلا عن استعانته بنحو 50 محاميا آخر من زملائه الذين حضروا على الفور إلى القسم محدثين حالة من الفوضى واعتدوا على جميع الضباط والأفراد بالسب والقذف، مما أدى إلى إصابة ملازم أول إسلام العشرى، رئيس التحقيقات بالقسم، وأمين الشرطة سامى سعد، المسئول عن تأمين حجز القسم، وعندما حاول الضباط احتواء الموقف زاد تطاولهم عليهم واعتدوا على بعضهم بالضرب مما أدى إلى تمزيق ملابس بعض الضباط "الميرى".

وتمكن رجال الأمن بقسم شرطة مدينة نصر أول من القبض على 7 محامين اعتدوا على ضباط القسم محاولين تهريب متهم محجوز داخل القسم، واستعان المحامون المتجمهرون أمام القسم بمجموعة من البلطجية الذين حضروا وبحوزتهم زجاجات مولوتوف حارقة وأسلحة بيضاء وشوم واعتدوا على الضباط والأمناء الموجودين بالقسم محاولين الوصول إلى حجز القسم لتهريب المحامين المحتجزين والمتهم، إلا أن رجال الأمن تصدوا لهم وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء لتفريقهم، وزاد الأمر سوءًا بعد أن حطم المحامون والبلطجية واجهة القسم وعددًا من سيارات الشرطة التابعة للقسم، وأدت المواجهات إلى سقوط مصابين.

تعليقات القراء