حركة "أقباط من أجل مصر" ترشح د. عماد جاد لمنصب نائب رئيس الجمهورية
أصدرت حركة "أقباط من أجل مصر" بيانا أعلنت فيه عن تأييدها لترشيح الدكتور عماد جاد -عضو مجلس الشعب السابق- لمنصب نائب رئيس الجمهورية.
وذكر البيان أن الاختيار وقع على د. عماد جاد لأنه الأقرب فى آداءه لما يناسب الفترة المقبلة من قدرة على المناورة ودبلوماسية فى التعامل.
وأكد البيان أيضا على تأييد الحركة لبعض الأسماء التي طرحت لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية مثل سمير مرقض وأمين إسكندر وجورج إسحق.
ورفضت الحركة رفضا باتا طرح اسماء بعض الشخصيات التي كانت تتصدر المشهد في العهد السابق وعانى منها الكثير من المصريين والأقباط مثل جمال أسعد ونبيل لوقا بباوي.
وختمت الحركة بيانها برفضها لزيارة وزيرة خارجية أمريكا السيده هيلارى كلينتون والتي اعتبرتها الحركة -ضيفا غير مرغوب فيه- .
نص بيان حركة أقباط من أجل مصر
تعلن حركة أقباط من أجل مصر عن تأييدها لترشيح الدكتور عماد جاد لمنصب نائب رئيس الجمهورية . وذلك لأنه الأقرب فى آداءه لما يناسب الفترة المقبلة من قدرة على المناورة ودبلوماسية فى التعامل . وإلمام بالأحداث وتفاصيلها . وتميز فى إختيار القرار المناسب . وإصرار على الموقف
. ولقد طرحت أسماء كثيرة لتبوأهذا المنصب ونحن نكن لها كل الإحترام ولكن دعنا نقول أن إختيار الرجل المناسب فى المرحلة المناسبة هو الذى يميز الدكتور عماد جاد عن زملاءه . وظهر ذلك جليا فى أداءة المتميز فى تجربته فى مجلس الشعب رغم قصرها . وانه الأقرب للتعبير عن مطالب المصريين عامة والأقباط خاصة . وان لديه القدرة على التعبير عنها دون الوقوع فى فخ الطائفية
كما اننا نؤكد على أن الأستاذ سمير مرقس صاحب الباع الطويل فى العمل الحقوقى ودراساته العميقة فى المواطنه . ووجودة فى العمل التنفيذى كنائب لمحافظ القاهرة يؤهله لذلك المنصب أيضا ونحن نثق فى خبراته وقدرته على التعامل مع هذا المنصب الرفيع .
ولايتبقى إلا الأستاذ أمين إسكندر صاحب التاريخ الطويل فى الكفاح الوطنى . والوطنية المتميزه . والمعارضة المخلصة التى لاتبغى إلا مصلحة الوطن والذى دفع من خلالها الكثير من التضحيات وبذل الكثير من الجهد حتى تحققت ثورة الخامس والعشرين من يناير .
ومن الأسماء المطروحة أيضا الأستاذ جورج إسحق المناضل الشرس الذى عايشناه من خلال كفاحة ضمن مجموعة كفاية والتى هى بحق أم الحركات الثورية التى جمعت كل المصريين من شباب ورجال ونساء . ولم تفرق بين الأيدلوجيات أو الأديان وعلمتنا كيف ننصهر كلنا فى بوتقة الوطن .
ونحن نرفض تماما تعيين الأستاذ جمال أسعد والأستاذ دكتور نبيل لوقا بباوى وماطرح من أسماء أخرى كانت تتصدر المشهد فى العهد السابق وعانينا منها كثيرا كمصريين وأقباط . ونرفض رفضا تاما تمثيلهم لنا .
كما نرفض كل ماهو متأمرك او تابع لأمريكا . ونعتبر أن إختيار إسم من هذه الأسماء يعتبر إستفزاز لمشاعر الأقباط وهى اللعبة التى كان يتبعها النظام السابق وسنعتبر أنفسنا فى صدام مع السلطة الحاليه نرجو ألا نصل إلى هذه المرحلة .
كما أننا نرفض التدخل ألأمريكى السافر فى الشأن المصرى التى لاترعى إلا مصالحهاوتحاول التدخل فى أمور مصرية صميمه نعتبرها شأنا داخليا .
كما نرفض زيارة وزيرة خارجية أمريكا السيده هيلارى كلينتون . ونعتبرها ضيف غير مرغوب فيه .
إن عظمة مصر من عظمة أبناءها المخلصين .
هانى الجزيرى
المتحدث الرسمى لحركة أقباط من أجل مصر