حركة "مصرنا" تقرر دعمها لـ"أبو الفتوح" في انتخابات الرئاسة
اتخذ مجلس أمناء حركة مصرنا قرارا بالأغلبية اليوم لدعم المرشح عبدالمنعم أبو الفتوح في السباق الرئاسي بعد استطلاع رأي شارك فيه خمسة آلاف عضو من أعضاء الحركة. وقد آلت نتيجة الاستطلاع إلى موافقة أكثر من 70% من المشاركين فيه على تأييد المرشح الرئاسي في سباق الترشح ودعم برنامجه الانتخابي بما يحقق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة المصرية ومشروع النهضة المصري.
وكان مجلس الأمناء قد اجتمع في الأسبوع الماضي واتخذ قرارا بالأغلبية على أهمية دعم أحد مرشحي الرئاسة للمشاركة في صناعة مستقبل الوطن في إطار مؤسسي متكامل. وقد وقع الاختيار على الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح لحصوله على أعلى نسبة تأييد بفارق كبير عن أقرب منافسيه في استطلاعات الرأي التي تجريها الحركة لقياس اهتمامات أعضائها السياسية.
وأكد "خالد منصور" عضو مجلس أمناء مصرنا أن الحركة قد اتخذت هذا القرار بعد أن وجدت توافقا كبيرا بين أهدافها وما يطرحه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في برنامجه الانتخابي خاصة فيما يتعلق بتفعيل دور الشباب في المجتمع، والعمل على قيام دولة المؤسسات، وصناعة نهضة حقيقية تضع مصر على الطريق الصحيح، وأن الحركة لا تدعم الشخص فقط ولكنها تدعم الفكرة والمشروع والفريق. كما أشار أن مجلس الأمناء قد التقى منذ يومين بالدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح ومسؤولي حملته الانتخابية في لقاء استمر لمدة ساعتين لمناقشة بعض النقاط المتعلقة برؤيته المستقبلية ودور الشباب المصري في مصر ما بعد الثورة والدور الذي يمكن تقوم به الكفاءات المتنوعة في أعضاء الحركة.
وفي رسالة خاصة أرسل بها الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح إلى أعضاء الحركة عبّر عن شكره لهم، وأكد أنه مجرد فرد في مشروع الوطن يحتاج إلى جهود كافة المخلصين من شباب مصر وأبنائها. والجدير بالذكر أن الحركة تُجري الآن بعض الترتيبات الخاصة لعقد مؤتمر عام لأعضاء الحركة للقاء الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح ليوضح لهم رؤيته ويجيب عن كافة أسئلتهم.
وستعلن "مصرنا" في الفترة المقبلة حزمة من المشاريع الأخرى والملفات المتعلقة بالتنظيم الداخلي للحركة وبدء العمل المؤسسي الخاص بها في مختلف المحافظات، ودورها في ملف الدستور، وغيرها من الملفات الهامة.