«إذا استمر رئيس البرلمان فى تجاهل مطالبنا وعدم إعطائنا حق الكلمة، فسنبحث اتخاذ خطوة تصعيدية، قد تصل إلى الاعتصام داخل مجلس الشعب»، رسالة غاضبة وجّهها النائب عن حزب المصرى الديمقراطى، الدكتور عماد جاد، بعد تعمُّد رئيس مجلس الشعب، الدكتور سعد الكتاتنى، تجاهل طلب البيان العاجل الذى تقدّم به جاد، حول حكم جلسة الصلح العرفى، التى انتهت بطرد ثمانى أسر مسيحية من إحدى قرى العامرية فى الإسكندرية، وتشكيل لجنة لبيع ممتلكاتهم.
جاد قال إن الحكم بتهجير الأسر المسيحية، وبيع ممتلكاتهم، صدر من قبل ممثلين للإخوان والسلفيين.
النائب عن حزب المصرى الديمقراطى قال «تجاهلَنا رئيس المجلس، رغم إرسالى ورقة إليه، تؤكد أن الأمر طائفى خطير، ويبدو أنه اكتفى بقراءة الورقة، ثم طواها ولم يرد»، مضيفا «ويبدو أن الأمر يشير إلى موافقة الإخوان على الحكم، فهم كانوا جزءا من جلسة الصلح».