تعليقا على مانشيت الوفد "الشعب يريد رأس المشير".. أدمن صفحة العسكري: علامات استفهام على جريدة الوفد المعبرة عن حزبه!

أعربت صفحة "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" عن الاستياء من مانشيتات جريدة الوفد ليوم 19 يناير 2012 والتي أثارت العديد من الجدل.. 

فكانت العناوين بجريدة الوفد كالآتي:

- الشعب يريد رأس المشير

- مبارك وطنطاوي.. خيبة واحدة ونهاية واحدة

- الديب: الجيش قتل المتظاهرين .. والنيابة أخفت أدلة براءة العادلي

- نستعد لإعادة سيناريو 67.. العسكري يشبه نظام مبارك

وكتب "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" الآتي تعليقا على هذه المانشيتات:

 

الـوفــــــد


أعرق الأحزاب المصرية والذي يكن لها كل المصريين كل الحب والتقدير ليس في قياداته الحالية أو شعبيته المفقودة منذ عدة أعوام لأسباب وصراعات كثيرة يعلمها الجميع ، وإنما ارتباطاً بزعماء الأمة ( سعد زغلول / النحاس باشا ) ومواقفهم الوطنية التي يحفظها كل مصري في قلبه ووجدانه .


أما وفد اليوم فهناك علامات استفهام على جريدته المعبرة عن رأي حزبه عندما يحتوي عدد واحد فقط وقبل أيام قليلة من الذكري الأولى لثورة 25 يناير على الآتي ( الشعب يريد رأس المشير – سامي عنان الطامح في دور عبد الناصر – العسكري قائد الثورة المضادة – عن صحيفة إسرائيلية النخبة متفائلة بعد هدم العسكري ) ، وذلك بخلاف عدد من الأعمدة والمقالات التي تعمل على إثارة الرأي العام في هذه الأيام الحرجة ....


إن قراءة هذا الرد على صفحة الأدمن لا يماثل القراءة على جريدة كبرى مثل جريدة الوفد ، ولكن وجب الإشارة إلى الإثارة في محاولة للفهم ؟؟

تبقى كلمة أخيرة قد تناسها طاقم تحرير الوفد وهو أن القوات المسلحة المصرية في قلوب المصريين وعقولهم منذ آلاف السنين وليس منذ مئة عام .. قد نختلف ولكننا لا نفترق ، أما لو اختلف أعضاء الحزب فسوف يتفرقون ولنا في تاريخ الوفد عظة مع كامل احترامنا وتقديرنا للشخصيات الوفدية التاريخية العظيمة التي افترقت وحتى الممات .


" وعفواً فإن حق الرد كان لنا مكفولاً "


صفحة "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة"

 

تعليقات القراء