دار الفاروق | بلال فضل مؤذن الشيطان
تحت عنوان : بلال فضل مؤذن الشيطان نشرت صفحة جهاد الأمة غلافاً لكتاب جديد من إصدارات دار الفاروق حسب زعم الصفحة يكيل الاتهامات للكاتب الكبير بلال فضل.
هذا وقد استقبل جمهور تويتر الخبر بالكثير من التعليقات الساخرة منها تعليق الكاتب بلال فضل نفسه الذي وجه كلامه إلى الشيخ عشوش مؤلف الكتاب قائلا:
وقد نشرت الصفحة السابقة مقدمة الكتاب والتي جاء فيها:
"
بسم الله الرحمن الرحيم
مـؤسسـة الفاروق للإنتاج الإعـلامي
تقــــدمـ
كـتــــــــــاب
بلال فضل
مؤذن الشيطان
بقلم الشيخ / أحمد عشـــوش -حفظه الله-
صفحات من عار العلمانية
بلال فضل مؤذن الشيطان
المقدمة
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد .
لقد طالعنا المدعو بلال فضل بمقال خبيث تطاول فيه على الله - عزوجل - وعلى رسل الله جميعاً صلوات الله وسلامه عليهم وعلى جميع عباد الله المؤمنين, حيث زعم أن من قال أو اعتقد أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة فإنه لا يكون إلا أبله وتسائل في سخرية عن حقيقة مليارات البشر من الكفار هل يلعبون دور الكومبارس في تمثيلية مشهد النهاية فيها أن يدخل المسلمون فقط إلى الجنة وفي حقيقة الأمر فقد عبر بلال عن مكنون نفسه وعن حقيقة موقفه من الله والرسل فلقد أخبرنا الله - عز وجل - في قرآنه أن الجنة لا يدخلها كافر وأبلغ بذلك جميع الرسل بما فيهم نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - كما ورد في صحيح مسلم حيث قال - صلى الله عليه وسلم - (لايدخل الجنة إلا نفس مسلمة ) فالذي حكم وأخبر بأن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة هو الله - سبحانه وتعالى - وأبلغ بذلك رسله وآمن بذلك أتباع الرسل واعتقدوه عقيدة جازمة وعلى هذا يكون بلال فضل قد سب الله ورسله وعباده المؤمنين سباً صريحاً قبيحاً مقزعاً ولست أدري كيف يتأتى لمسلم يدعى الإسلام أن يصف الله ورسله بالبلاهة ، لقد غدا التطاول على الله - عز وجل - في مصر ديدن من يسمون أنفسهم بالمثقفين من العلمانيين فلعلنا جميعاً نذكر قصيدة حلمى سالم "شُرفَة ليلى مراد" والتي زعم فيها أن الله - عز وجل - قروي يُزغَّط بط - تعالى الله عما يقول - وتتابع هؤلاء على السب يوضح حقيقة العلمانية وخبثها وكفرها وضلالها فكيف لأمثال هؤلاء أن يتعرضوا لدين الإسلام ولعقيدة الإسلام وبأى حق يتطاولون على الله ومن أعطاهم هذا الحق ؟ إنها العلمانية والدولة المدنية التى تبيح لأهلها سب الله - عز وجل - وسب رسله صلوات الله وسلامه عليهم في حين تُحرم وتجرم سب الرؤساء والحكام بل تجرم سب الموظفين وهذا من أعظم ما يفضح كفر العلمانية وما تنهجه من نهج جاهلي مظلم وأنها تعطي الحق لسيناريست في التطاول على الله - عزوجل - باسم الحرية والسيناريست هو من صناع الأفلام السينمائية وما أدراكم بهذه المهنة وما تقوم به فدعنا نعف السنتنا عن واقع هذه الصناعة فالكل يشهد ويعلم الحقيقة التى يمكن أن يعبر عنها بكلمة واحدة "صناعة الفـُجر" فكيف لسيناريست أن يتكلم في علوم الدين وفي تفسير العقائد ؟!
فقد عجبت أن يدعي بلال فضل علم الدين وهو يؤذن للشيطان كل يوم في بلادنا فكيف لمثله أن يتقمص دور المصلح والمنظر الذي يؤصل قواعد العدل ومناطات الرحمة ؟!
يا بلال إن الشر لا يعالج بالشر, وإن الشقاء لا يمحى بالشقاء في هذه الدنيا , وكيف تدّعى الرحمة وأنت تذبحها ؟! وكيف تدّعى علم الدين وأنت تحاربه ؟! وكيف تدافع عن عدل وأنت تفتقده ؟! أرْبع على نفسك ففي مثل مهنتك تنفق الضلالة وتنبت الفتن, حيث انحلال الأخلاق والإباحية تسمى تقدمية, فهي مهنة لا تقوم إلا على كشف العورات وارتكاب المحرمات والعري والرقص والاختلاط والتهتك الأخلاقي وفعل الفاحشة علانية في غير خفاء .
إنه عالم يجيد قرع الطبول تتبادل فيه الكؤوس حمراء .
الفسق شعاره, والفجور دثاره, والشر عنوانه, رواده شبان الهوى,وبنات الخلاعة, والمجانة ,غايته الخسة والدناءة, وإنى لأعجب فمتى كان لصوص الأعراض وتجار اللذات خياراً صالحين, أوأبراراً طاهرين .
فإن اللص لا يكون قاضياً بين اللصوص , أنَّى ذلك؟! نعم إنها مهنة تقتل مواهب الشرفاء , وتفجر طاقات الخبثاء إنها حقاً تدني اللئام وتقصي الكرام وتنظر إلى الأخلاق والقيم نظر الأنعام إنها مهنة لا تولد إلا الحمق والحقد والجريمة .
إن الفوضى الجنسية والميوعة الأخلاقية لا تأتي بعدل ولا تمكن من حق إنها مهنة لا تنبت مفكراً ولا تصنع كاتباً ولا تنتج مربياً ولا عالماً يوازن بين معالى الأمور .
اعلم يا بلال أن اللئيم ليس أهلاً للإحسان فاستر عارك وأسكت لسانك فما أنت إلا حادياً للساقطين مناغياً للفاجرين, فعليك إثم الخائنين وجرم الغادرين بما تصنعه من أفلام هابطة ,ودياثة ظاهرة فأنت في جميع حالاتك وشؤونك لا تصدر عن عقيدة صحيحة ولا معرفة دقيقة .
لم تضع قدمك يوماً في موضعها , ولم يعلم عنك أنك طرقت باباً من أبواب الخير والمعروف فلا تدّعى علماً لست أهله فلا أنت من أهل العلم ولا من أهل السلوك القويم فأولى بك أن تتوب إلى الله - عز وجل - مما تصنع فإنه ظاهر الحرمة , بيّن المنكر, مستطير في شره وإفساده للنشئ والشبيبة .
فأنت لا تستفيق من غاشية حتى تغشاك أخرى وليس المؤمن كذلك وأنى له أن يكون كذلك؟! إن قلب المؤمن يحوم في آفاق السماوات, وإن قلب المنافق يغوص في قعر الشهوات .
يا بلال أنت عقل هزمته الملذات والشهوات, فذهبت تجتر الكفريات. اللهَ اللهَ في نفسك ودع المراء والجدل فإنه صناعة من طمس الله بصيرته قال الله - عز وجل - : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)) ( البقرة 11، 12)
يا بلال اعلم أن الشهوة مفتاح الشيطان لقلوب المستقيمين فما بالك بالساقطين الفاجرين؟! فرويداً رويداً . واعلم أن الإيمان المشوب بالكفر أخطر من الكفر الصراح فاتق الله في نفسك ولا تأخذك العزة بالإثم واحذر أن تكون من أهل هذه الآية ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) ) ( البقرة 206 )
فأربع على نفسك واعص شيطانك,وانخلع من نفسك الأمارة بالسوء, ولتكن من أصحاب النفس اللوامة, وإياك أن تغتر بشهرتك,وجمهرة الساقطين من حولك فمن حارب الله حُورب ومن غَالب الله غُلب, فغمسة واحدة في نار الآخرة تنكر بعدها نفسك وأهلك وكل ما مر بك من نعيم في هذه الدنيا, يقال أَمرَّ بك نعيم قط تقول لا, وساعتها لا ينفعك الندم, ولا يغنى عنك الأتباع, ولا يغنى عنك المعجبون, ولا من أعانوك على ما أنت عليه, فما أعانك على ذلك إلا علماني عتيد أو منافق لئيم وهؤلاء لا ينفعوك في دنيا ولا دين,فهل يليق بك وأنت رجل ولدت لأبوين مسلمين ونشأت بين المسلمين أن تقول مقالتك هذه التى تقشعر لجرمها الأبدان, إذ تطاولت فيها على الرب- سبحانه وتعالى- ونقضت حكمه وكذبت خبره, وطعنت في حكمته, وتطاولت فيها على رسل الله جميعاً - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - وتطاولت فيها على جميع عباد الله المؤمنين, إذ أنك وصفت الجميع - عياذاً بالله - بالبلاهة .
وهذا هو قولك شاهد عليك فقد قلت : (من هو الأبله الذي يتصور أن الله خلق مليارات البشر لكي يلعبوا دور الكومبارس في تمثيلية مشهد النهاية فيها أن يدخل المسلمون فقط إلى الجنة) . فهذا الذى نشرته في وسائل الإعلام كفر صريح وتطاول قبيح على رب الأرباب وخالق السماوات والارض صاحب الأمر والحكم فهو الذى مَيّز بين المؤمنين والكافرين بحكمته وعدالته فجعل هؤلاء إلى الجنة وهؤلاء إلى النار فهو - سبحانه - الذى أخبر أن الكفار في النار قال الله - عز وجل - : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)) . (النساء : 140 ) .
فهذا خبر قاطع من الله - سبحانه وتعالى - بأنه جامع المنافقين والكافرين في جهنم وقد اخترت أن آتيك بهذه الآية لتحذر لنفسك وليحذر غيرك ممن يشاكلوك أن الله جامع المنافقين مع الكافرين وأن النار يدخلها المنافق ويكون أدنى دركة من الكفار وسب الله ورسوله من كفر النفاق فالسب يظهر سواد القلوب ورين الكفر عليها فسب الله - عز وجل - أو سب رسوله - صلى الله عليه وسلم - هو من كفر النفاق, قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - : ( فهذا الباب كله مما يوجب القتل ويكون به الرجل كافراً منافقاً حلال الدم ) (الصارم المسلول :187) فالحديث عن الله ورسوله لابد فيه من التوقير والإجلال فمتى انتفى التوقير والإجلال وقع السب والإستهزاء والسخرية كالذي حدث من ذي الخويصرة عندما قال للنبي - صلى الله عليه وسلم – ما قال.
فمراجعة النبي - صلى الله عليه وسلم – والحديث معه ينقسم إلى ثلاثة أقسام يهمنا هنا الأول :
قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - عن حكم مراجعة النبي : ( وبالجملة فالكلمات في هذا الباب ثلاثة أقسام :
إحداهن : ما هو كفر ، مثل قوله : إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله . ) (الصارم المسلول :162) وأنت وصفت الله والأنبياء جميعاً والنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - بالبَله وهذا أعظم من قول ذي الخويصرة للنبي - صلى الله عليه وسلم – ما أراك تعدل وهذا نفاق ظاهر ، والمنافق إذا أظهر نفاقه ونطق بسب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم – كفر وارتد عن الملة وهذا كحال الخارجي الذي سب النبي - صلى الله عليه وسلم – قال شيخ الإسلام بن تيمية – رحمه الله - : ( وقوله - صلى الله عليه وسلم – شر الخلق والخليقة وقوله شر قتلى تحت أديم السماء نص في أنهم من المنافقين ؛ لأن المنافقين أسوأ حالاً من الكفار ، كما ذكر أن قوله - تعالى – ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) ) ( التوبة: 58 )
نزلت فيهم وكذلك في حديث أبي أمامة أن قوله - تعالى - : ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) ( آل عمران : 106)
نزلت فيهم ، هذا مما لا خلاف فيه إذا صرحوا بالطعن في الرسول والعيب له كفعل أولئك اللامزين له . ) ( الصارم :153)
فسبك لله – عز وجل – ولأنبيائه يوصفك في جملة المرتدين ممن ظهر نفاقهم ودَفـَعَك إلى هذا ما حذر الله – عز وجل – منه.
وأمرنا أن نبشركم معاشر العلمانيين المنافقين بالعذاب الأليم؛ لأنكم تتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين بل تسبون الله ورسوله انتصاراً للكفار ومداهنة لهم كما فعلت في دفاعك عن الكفار,وغضبك من حكم الله ورسوله بدخول جميع الكفار النار وأن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة قال الله - عز وجل – ( بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)) (النساء : 138 ،139، 140)
فقد استهزأت بخبر الله وبخبر رسوله - صلى الله عليه وسلم – وبعقيدة جميع المسلمين أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة غضباً وانتصارا ً للكفار مع أنك مأمور بالبراءة من الكفر والكفار ومن المعلوم يقيناً أن مداهنة الكفار وعدم البراءة منهم من النفاق قال الله – عز وجل – ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146))(النساء: 144، 146) فلا يقع فعلك وقولك إلا في دائرة النفاق والردة فبادر بالتوبة لأنه لا طريق لك إلى الجنة إلا التوبة والرجوع إلى الله - عزوجل - فلا أمل لكافر ولا أمل لمنافق في دخول الجنة رغم أنفك إلا أن يتوب ويرجع كما هو نص الآية فلابد من التوبة والإصلاح والإعتصام بالله وإخلاص الدين لله فإن لم يكن كذلك فالنار هي الموعد والنار هي المأوى وبئس المصير ولا يمكن بحال أن يدخل الجنة كافر واعلم أن الله جامع المنافقين والكافرين وكما ورد في الآية السابقة فإن المنافق في الدرك الأسفل من النار .
- روابط التحميل -
الروابط DOC
http://www.multiupload.com/BIGZPZB078
http://www.megaupload.com/?d=751PS4TR
http://www.megaupload.com/?d=BLGFP980
http://www.zshare.net/download/9811898929e54750/
http://www.zshare.net/download/98118983facd18e4/
مع تحيات إخوانكم في
مؤسسة الفاروق للإنتاج الإعلامي
نسألكم الدعاء
"