أزهريون بلا حدود: لم ندع للمايوه الإسلامي والفتاة "المسحولة" من أقارب "الزمر"
موقع محيط: تلقت شبكة الإعلام العربية " محيط " بيانا من حركة أزهريون بلا حدود بشان ما نشر حول مطالبة الحركة الفتيات المسلمات بضرورة ارتداء لباسا ساترا أسفل ملابسهن ـ مايوه اسلامى ـ كي لا يتكرر ما حدث للفتاة التي تعرت أمام الكاميرات وهى تسحل من أفراد الشرطة العسكرية .
وفيما يلي نص البيان :
( بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والآه ومن اهتدى بهداه ثم اما بعد
فقد نشرت جريدة الوفد(البوابة الالكترونية ) مشكورة عنا مقالا فى يوم الأحد , 18 ديسمبر 2011 فى تمام الساعة 19:40 نشرت هذا المقال تحت عنوان "أزهريون بلا حدود": "المايوه" الإسلامى هو الحل فى التحرير
وقد تلاها فى ذلك بعض الشبكات الاخبارية مثل شبكة محيط وغيرها من الشبكات الاخبارية ونحن وكل المنتمين فى الحركة نعلم جيدا ان الجريدة مشكورة لم تقصد الاهانة ولكن كان لابد من توضيح بعض الاشياء التى لفتت انتباه السادة المتابعين لهذه الحركة الا وهو ان بعض الناس قد ظن اننا ندعو من خلال هذا الكلام الى (المايوه) او ان هناك مايوه اسلامى او غير اسلامى نحن ما ننادى ابدا بهذا الكلام ولا بهذه الثياب فنحن ازهريون بفضل الله تعالى لا ننادى الا بالعفة للاخوات المسلمات والاخلاق التى ينبغى ان تكون عليها الاخت المسلمة او التى ينبغى ان يكون عليها المسلمون جميعا ولكن كان كلامنا كان على سبيل التهكم من انتهاكات العسكر تجاه الاخت التى تم سحلها فى ميدان التحرير(نسال الله تعالى ان يعزها) من قبل بعض الجنود وكنا نود ان نبلغ رسالة الى كل فتاة موجودة فى ارض الميدان بان تأخذ احتياطتها حول لباسها الذى ترتديه وهى ذاهبة الى الميدان بان تلبس شيئا من اسفل هذه الثياب حتى لا تتعرى امام الناس ولا يخرج علينا بعض الإعلاميين الكذابين المضللين ويتشبثوا باقوال ليس لها اساس من الصحة بان يقولوا انها كانت لا تلبس شيئا تحت هذه الثياب فما شأنهم فى ذلك وللعلم فقد جائتنا أخبار مؤكدة من مصر وثيق الصلة من تلك الفتاة انها من اقارب الاستاذ طارق الزمر عضو الجماعة الاسلامية وانها كانت هناك لاسعاف المرضى .
فما نحن من دعاة الفجور والسفور ولن نكون هكذا ابدا فى يوم من الأيام بإذن الله تعالى نسأل الله تعالى السلامة
فوجب علينا الاستدراك على هذا الامر حتى لايظن بنا احد ظن السوء يوما ما فنحن نتمنى للمسلمين جميعا السلامة يوم القيامة والنجاة من النار وهذا ظننا بالله تعالى العزيز الغفار انه ولى ذلك والقادر عليه
ومن باب إحقاق الحق وجب علينا ان نبين ان الجريدة مانشرت عنا شيئا قد يضر بنا ولكن قد يتبادر الى الاذهان شيئا غير الذى قصد من الكلام وجب علينا ان نبين ما استشكل والتبس على بعض الافهام
هذاوصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الاطهار ما تعاقب الليل والنهار وارحمنا اللهم برحمتك والمسلمين اجمعين انك انت العزيز الغفار.)