معتز أنور سليمان نايف.. ضحية جديدة من ضحايا الداخلية!

 

كتب أحد النشطاء على مدونته نص مكالمة من طبيب من مستشفى الشيخ زايد يسجل فيها شهادته على مقتل معتز أنور سليمان النايف على أيدي ضابط شرطة بمدينة 6 أكتوبر صباح الخميس 27 أكتوبر 2011

فجأة أرسل شخص لي ولمجموعة من النشطاء هذا الحدث بحثت عن الخبر في الصحف اعتقدت إنه سيكون موجود  ولكن لم أجده و عند سؤالي له قال :

 

لو تويتر ينتظر المصادر (الإعلامية) في كل أخباره لا كنت عملت أكونت ولا كنت ضيعت وقت عليه

 

بصراحة خدني الفضول أعرف الموضوع وها هو بين أعينكم ما حدث من حوار

 

معتز أنور سليمان نايف قتل برصاصة في الصدر فجر اليوم الخميس الموافق  27-10- 2011

 

بعد خلاف مع ملازم بسيارة النجدة على أولوية المرور ، قام الملازم من سيارة النجدة

 

بإطلاق 4 رصاصات باتجاه معتز و اخترقت صدر معتز الرصاصات و رصاصة أخرى أصابت زميل له بجانب أذنه ولم يصب بأذى.

 

الملازم نقل الضحية إلى مستشفى زايد (كتر خيره) بعد أن فارق الحياة..

تجمهر أهالي القتيل وقاموا بإحراق سيارة النجدة بعد فرار الضباط منها .

جثة معتز وصلت مستشفى زايد التخصصي اللي أنا بشتغل فيها..جايباه عربية النجدة بطلق ناري في الظهر وخارج من الصدر.

 

الضابط كان عايز زميلي اللي استقبل الحالة يركب أي كانيولا ويكتب تقرير إن الحالة ماتت في المستشفى..

 

زميلي رفض لان معتز كان مات .

الملازم هرب من المستشفى هو و3 آخرين لقسم زايد وطلب حماية القسم..

الملازم ضمن قوة نجدة أكتوبر...مش زايد...

الموقف أدى الى تمرد أفراد الداخلية المكلفين بحماية المنشآت العامة في زايد وإمتناعهم عن الذهاب للعمل خوفا من عمليات إنتقامية

الجديد..إنه واضح إن الداخلية عايزة تضحي بالضابط المرة دي

 

زميلي الطبيب لقي تجمهر رهيب من الأهالي و عايزين يحرقوا العربية جوه المستشفى ...قال لهم بس كده غلط عشان المرضى ..اقتنعوا وجروها وحرقوها بره

 

أمين الشرطة الموجود في نقطة المستشفى هرب ولبس قميص برتقالي وكاب..وأصبحت المستشفى بدون تأمين تماما..

 

والأهالي لم يحدثوا بها أي ضرر

 

و عند سؤالي عن سبب نشر الخبر على تويتر لأكثر من ناشط قال:

انا بحاول بالمنشن الاقي حد يكون شاف..اللي عرفته منطقة المستشفى في زايد كلها صحيت وقعدت تصور فيديو

و للأسف ماكنتش أنا اللي في استقبال الحالة...للأسف..

لما وصلت المستشفى كان الكل تقريبا عارف اللي حصل و برواية واحدة..خلاف على أولوية مرور .

لقيت اسمه في دفتر الاستقبال ومكتوب بجواره  طلق ناري نافد بالصدر والنيابة ماضية عليه بالأحمر..

 

ودي أهم حاجة زميلي أصر عليها لان اللعب يبقى هنا

 

أبو القتيل شيخ عرب في أكتوبر-معرفش يعني إيه شيخ عرب- وبيتوعد بالانتقام بشدة من الداخلية..

 

القتيل 24 سنة ،وحيد على 7 بنات كما قيل لنا.

 

قناة الحياة كانت بتصور هناك الساعة 3:45 بس مخدوش أي معلومة لان إدارة المستشفى مشيت.

 

اللي كان قارفني وأنا بصور العربية بعد حرقها ...مفيش أي ملامح تقول إنها عربية نجدة..وشكلها مش بوكس شرطة

بحاول أوصل دلوقتي لصور الجثة وهحاول أجيب تقرير المستشفى النهائي

اللي عايز يتابع...جثة معتز الآن فـ مشرحة زينهم بعد أن تم نقلها صباحا من مستشفى زايد

 

و طبعا إحنا شعب مش بيصدق أي حاجة تتقال وخلاص و أنا من الشعب  لذلك طلبت منه صورة من دفتر الاستقبال اللي مذكور فيه الكلام .

 

و طبعا لو حد مهتم ممكن يروح مشرحة زينهم و يتابع حالة الجثة و يتأكد 

يعقد الآن جلسة بين والد القتيل ومأمور قسم زايد وبعض المسؤولين من الداخلية لاحتواء الازمة,في نفس الوقت النيابة بتحقق مع الضابط منذ 6 ساعات

الملازم كان هرب من المستشفى هو و3 آخرين الى قسم زايد وطلب حماية القسم..

الملازم ضمن قوة نجـدة أكتوبر...مش زايد...

الموقف دا أدى الى تمرد أفراد الداخلية المكلفين بحماية المنشآت العامة في زايد وإمتناعهم عن الذهاب للعمل خوفا من عمليات إنتقامية

 

 

 

 

 

الجديد..إنه واضح إن الداخلية عايزة تضحي بالضابط المرة دي

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات القراء