الطريقة التي قتل بها القذافي بين المؤيدين والمعارضين..

طالب الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى ثوار ليبيا بالاعتذار، معتبرا أن المشهد الأخير فى حياة القذافى سوف يلاحق ثورة ليبيا بعار إنسانى ووصمة أخلاقية.. وقال  في مقاله: "ما فعله ثوار ليبيا مع القذافى كان وحشيا وحقيرا ولا إنسانيا، ويسىء إلى الثورة العربية، بل يسىء إلى الإنسان العربى، ويجعل منه حين يثور على حاكمه الظالم المستبد متوحشا مثله، ووضيعا كأى جلاد يعمل لدى أى طاغية!".

 

علقت على مقال إبراهيم عيسى صديقة الموجز علا عبد اللطيف قائلة: "بالتأكيد الكل ضد العنف بكافة أشكاله، ولكن من أنت لتطالب أولياء دم كانت المنحة الوحيدة التي يأخذونها من حاكمهم الدموي في كل فاتح من سبتمبر هو إعدام أسراهم وأحرارهم وانتهاك حرائرهم؟ أنت لم يكن لك قريب أو جار ضمن المائتي ألف الذين أعدمهم القذافي في بنغازي في 15 فبراير في ساعتين، لم يوجد لك كبد في المعتلقين الذين أحرقهم مع آذن المغرب في رمضان في زنازينهم وكان يتلذذ ببث هذه القوة المريضة على المحطة الأرضية.. لم يكن لليبيا دستور ولا حكومة وإنما حاكم واحد مختل الفكر فحق عليه أن يذوق من صنع يده ؛ لا داعي لأن نحكم على مصروعين وقت أن أمسكوا بذابحهم فلم نكن بينهم في أي وقت سابق ولو بالنشر في جريدتكم ذات المصداقية الشهيرة."

 

أنت مع أي من الرأيين؟ 

 

 

 

 

 

تعليقات القراء