فوزي الرشيدي يكتب: مشروع الحمل الكاذب!
حد يقول للناس اللي بتكدب إن اللي بيكدب بيروح النار والنار دي حاجة وحشه قوى، وكمان اللي الكدب عندهم تحول من عادة لعبادة.
وحد يقولي فين ذكرى أكتوبر والعروض العسكرية ، الاستاد مليان عروض إخوانية وأعلام إخوانية والزمر اللي قتل السادات فقط.. كنت حاسس إنها مباراة في حب قتل السادات بين منتخب الإخوان وفريق الإخوان وعروض لمشاكل الـ 100 يوم وكلام غريب جدا..!
مثلا، أنه تم حل أغلب المشاكل بنسبة 70% ، أعتقد إننا عايشين في الـ 30% التانيين الوحشيين اللي لسه ماتحلوش، من الآخر الشعب هو اللي بتاع مشاكل، شعب كخه.. ومرسي بيقول طلع أغلب المعتقلين بس محددش إنهي معتقلين، إحنا يهمنا اللى تبعنا، بتوع الثورة ، مش اللى تبعكم بتوع الجماعات..!
وكل ده في ذكرى أكتوبر مش في حملة انتخابية، موضوع الـ 100 يوم ده ومشروع الفنكوش بيفكروني بقصة الحمل الكاذب، كان فيه بنت عندها 21 سنة ظهر عليها أعراض حمل، الأم اتهبلت وبقت تشد في شعرها وتقولها مين هو إبن التييييت وفضلت تضرب في البنت، راحت البنت اتصلت بواحد وبعد نص ساعة وصلت عربية وقفت قدام البيت، عربية فيراري آخر موديل عمر أهل البنت ما ركبوها ونزل منها شاب وسيم ولابس ملابس فخمة جدا عمر أهل البنت مايجيبوا حتى زرار منها، دخل الشاب البيت وحط رجل على رجل، وقالهم يا جماعة بنتكم قالتلي على الخبر، لكن في الحقيقة أنا مش هاقدر أتجوزها لظروفي العائلية الخاصة، لكن أنا هاعوضها.. إذا جابت بنت هاكتب باسمها مركز تجاري وفيلا على البحر ومليون دولار، وإذا جابت ولد هاكتب باسم الولد مصنعين و 2 مليون دولار، أما إذا جابت توأم هاكتب لكل واحد مصنع ومليون دولار، أبو البنت وأمها فرحوا بالكلام، وكمل الشاب كلامه وقالهم طيب لو ماجبتش حاجة و طلع الحمل كاذب، تحبوا التعويض يكون إيه؟ تنح أبو البنت وأمها وقالوله حاول مرة تانية يا إبني!
بالظبط مرسي والجماعة عاوزينا نسمع وعود وكلام معسول وعهود علشان الشعب يقول حاول مرة تانية وجرب فينا يا ولدي وكأن الشعب ومصر حقل تجارب.. وخد فرصة والكل أخد فرص إلا الشعب..!
هيطلع حد من إياهم يقولك إنتوا صبرتوا 30 سنة هاقوله احنا عملنا ثورة علشان مانصبرش تاني.. وهو اللي وعد وحدد الوقت ولا يمكن أن نضع مصر في موضع يحتمل صنع فرعون آخر..
هيطلع حد يقول موتوا بغيظكم أحب أقوله يامن تتكلم بالدين تلك الآيه الكريمة أنزلت للكفار ولا يجوز قولها لمسلم وإن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم ، ولا يتبقى لي إلا أن أقول للمطبلاتية والمبرراتية، موتوا بغبائكم!
الله....الوطن .....حق الشهداء ...الثورة