فوزي الرشيدي يكتب: حزب الكفار

حزب الدستور أو كما يطلقون عليه أهل الدين الجديد (حزب الكفار)!!

 

 فعلا إنه حزب يدعو لعدم الحرية كما يدعو لبيع الجواري والعبيد وينافق ويقتل باسم الدين ويطلق الاتهامات على كل من يعارضه..

 

كما إن مؤسسيه ليسوا من الأسماء الإسلامية (محمد مصطفى البرادعي ) اسمه الرباعى (محمد مصطفى البرادعي أبو لهب ) وأيضا السلفى دكتور محمد يسري سلامة اسمه الرباعي ( محمد يسرى سلامة السامري) وأيضا دكتور (أحمد حرارة) اسمه (أحمد حرارة هامان) وطبعا باقى الوكلاء المؤسسين من جالوت وآزر وقارون!

 

ويقوم حزب الدستور سابقا الكفار حاليا على أيديولوجية مصرية ظالمة وفاسقة تدعو إلى شرب الخمر والميسر وبيع الجواري والعبيد وبيع الأصنام فى كل مكان من بقاع المعمورة  والحزب يفتح أبوابه للكفار فقط ولكل من هو ضد أهداف موقعة 25 يناير.. ويقول دكتور أبو لهب قوتنا فى تفرقتنا وتوزيع الدم بين القبائل..

 

 وبصفتى محب للكفار وحزبهم الدستوري حصلت منهم على صنم وضعته في خيمتي وكل الأعضاء أقسموا باللات والعزى أن يكونوا أوفياء لحزبهم وأفكار دكتور أبو لهب.. ذهبت إلى مقر الحزب ووجدت دكتور أبو لهب ركب الجمل وأخذ بسيفه وترك الخيمة فيها بعض الأسرى المسلمين من أحزاب الحرية والعدالة وحزب النور الإسلامي وعلى بطونهم بعض الحجارة الثقيلة ويرددون أحد أحد.

 

 وبعدما جلست مع دكتور محمد مصطفى البرادعى أبو لهب تأكدت أن نار حزبه وأفكاره ولا جنة الجهل المقدس لشيوخ الظلام فحزبى هو الدستور سابقا الكفار حاليا ودينى وعقيدتى هى الإسلام وأؤمن بكل الأديان السماوية كما أمرنى دينى، ألم يقل الله عز وجل فى سورة النساء الآيه 94 ( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا ).

 

 فإن كان هناك شيوخ وتجار دين لأغراض شخصية فيجب على الشعب أن يفكر جيدا قبل أن يعطى أذناه لكل من يريد اللعب في العقول والعواطف باسم الدين ، هناك شيوخ يعملون لله ورسوله فقط امثال الشيخ الشعراوى رحمه الله والإمام محمد الغزالى وغيرهم من الأحياء الذين يبتعدون عن السياسة القذرة وألاعيبها ومصالحها فالدين ثابت لايتغير ولكن يتغير المتدينون.

 

فرفقا بالوطن والدين الإسلامي من فضلكم والتحية للوطن المسلوب الذى لم يكفر بالمواطنيين ولم يؤمن بجلاديه وممزقي أوصاله ولم يرتضي الذل ولكنه مسلوب ومقهور ..أتمنى من طيور الظلام هؤلاء أن يعوا جيدا أن بلادنا بها مايكفيها ويزد، وأتمنى من شباب الثورة وكافة الشعب غير المنتفع من المصالح وغير المشترك فى تقسيمات التورتة والوحيد الذى لم يأخذ فرصته كباقى القوى أتمنى عدم الإنسياق وراء سياسة لفت الانتباه عن الدستور الجديد فهى معركة ومستقبل شعب ووطن.

الله ....الوطن ...حق الشهداء .....الثورة 

 
تعليقات القراء