أحمد عبد الجواد يكتب: صلاة المجلس العسكري
فاتحة: الحمد لله الذى فتح علينا مما لم نكن نحلم به، وزادنا من الكراسى كراسٍ، وأعطانا من الملك ما نشتهى وأكثر.
يا رب لا نعرف من صفاتك إلا القاهر، واستعملناها فى حكم العباد والبلاد فهل نحن مخطئون؟
إياك نعبد كما نشتهى وكما يحلو لنا، وكما يبحثوا لنا فى كتبهم فيجدوا لنا من كل دستور مخرجًا.
أنت مالك يوم الدين لكننا نملك مصر الآن، والحساب يوم الحساب فقط، وليس فى الدنيا كما يشيعون عن رحمتك التى قد نسمع عنها، لكننا لا نعمل بها.
اهدنا صراط اللعب على الحبلين لنرضى من نشاء بما نشاء كما نشاء، وليس كما يشاء الشعب.
إن كان الذين أنعمت عليهم هم الذين يقفون فى وجهنا، فسنشيع عنهم بأنهم من المغضوب عليهم، وإن كانوا ممن يعادوننا ولا ينصروننا فهم الضالون.. آمين.
ركوع: مصر لن تركع أبدًا... إلا إذا كان الأمر خارج عن إرادتنا وأنت تعلم يا رب أن كثيرًا من الأمور من قبيل قل سيروا فى الأرض، ونحن نسير فيها ونصلح فيها، ويقولون بأننا المفسدون.
سبحان رب الدرهم والدينار، سبحان رب المعونات، سبحان رب السلطة، سبحان من عبدنا والباقى إلى جحيم المجازر.
سجود: جباهنا هى جباهنا ولماذا نعفرها فى التراب، ونحن خير جنود الأرض، ألم تقل عنا ذلك إذن سنثبت لكل العالم بأننا خير جنود الأرض بضرب أبناء وطننا الذى قلت فيه خير الجنود، فهل نحن مخطئون؟
سبحان الأعلى، سبحان المجلس، سبحان العسكر، سبحان من اعتقدنا فى سبحانه وعلى اللغة أن تعبر عما نريد.
تشهد أخير: التحيات للمجلس والصلوات للمجلس، السلام على المجلس ورحمة العالم وبركات من نعلم من الدول الصديقة، يا رب صلى على العسكر كما صليت على العسكر، يا رب بارك على العسكر كما باركت على العسكر فى العالمين إنك أنت القهار القهار.
دعاء: يا رب سيشهد التاريخ على أننا كمصريين ضربنا المصريين فى ميدان داخل مصر وقتلنا مصريين وجرحنا مصريين والخاسر الوحيد هم المصريون، فهلا رحمتهم برحمتك... آمين