«جارديان»: الخارجية البريطانية تعتذر لمواطنة بريطانية اغتصبها ضابط جيش مصري.. ومصادر: محكمة مصرية قضت بسجنه

جريدة الوادي
 

الصحيفة: الضحية تعرضت للاغتصاب في نقطة تفتيش قرب العريش والسفارة رفضت مساعدتها بسبب حظر التجول

 
نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم، الأربعاء، خبراً يفيد بأن وزارة الخارجية البريطانية قدمت اعتذاراً لمواطنة بريطانية اغتصبها ضابط في الجيش المصري، بعد الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك، ولم يقدم لها موظفي السفارة أية المساعدة.
 
واضطرت وزارة الخارجية إلى الاعتذار ودفع تعويضات للمرأة البريطانية، بعد تعرضها للاغتصاب من قبل ضابط بالجيش المصري، وقد تركها موظفي السفارة لتلقي العلاج الطبي والإبلاغ عن الجريمة وحدها ودون مساعدتها في العثور على محامي.
 
وأضافت الصحيفة أنه هناك عدة تقارير تبرز سلسلة  "الاخفاقات" التي يرتكبها موظفي السفارة على أرض الواقع، وانتقدت وزارة الخارجية البريطانية السفارة لعدم التصرف بشكل مناسب، ولأن الإجراءات التي اتخذتها السفارة سيئة للغاية.
 
وأشارت "الجارديان" إلى أن تلك المرأة تبلغ من العمر 35 عاماً، وتعيش في مصر، وتعرضت للاعتداء الجنسي بعد أن توقفت عند نقطة تفتيش أمنية قرب العريش، في شبه جزيرة سيناء، وكانت قد اتصلت بالسفارة البريطانية في القاهرة للمساعدة، لكن موظفين السفارة فشلوا في تقديم أي مساعدة.
 
وأجبرت المرأة على السفر بمفردها إلى القاهرة لتقديم بلاغ إلى السلطات، بعد ان اتصلت بالسفارة وقالوا لها انه وقت حظر التجول، وكسر الحظر جريمة جنائية، وقرروا التعامل عبر الهاتف.
 
وأضافت الصحيفة أن مسئولاً بالحكومة المصرية تحدث دون الكشف عن هوية الضابط المعني بالحادث، وقال أنه حكم عليه بالسجن، لكنه لم يكشف عن طول مدة عقوبته في السجن.
 
واعتذرت وزارة الخارجية للمرأة ودفعت لها تعويضاً 1000 جنية استرليني عن الطريقة التي تم التعامل مع شكوتها للسفارة.
تعليقات القراء