القصة كاملة | حسن مصطفى.. نضال بلا تراجع أو استسلام

نقلا عن موقع "كرموز"

 

حسن مصطفى الآن يحاكم في القضية رقم 221  لسنة 2013  على إثر اتهامه بإهانة وكيل النيابة أحمد درويش  والتي أجلت للثلاثاء 12مارس للنطق في الحكم..

تقرير الطبيب الشرعي الذي أحضره أحمد درويش يفيد بأنه أصيب بإحمرار في الخد الأيسر، وبالبحث عن نسخة للتقرير الذي أصدر من مستشفى رأس التين العام  لم يوجد له أثر والمفترض أن يكون هناك نسخ، وعند طلب ضم دفتر التقرير الطبي ليوم الواقعة 21يناير من القاضي، تجاهل القاضي الطلب ولم يدرجه.

 

تناقض أقوال الشهود.. والحكم هو الخصم

تناقضت أقوال شهود الإثبات الذين أحضرهم  أحمد درويش  منهم من قال أنه صفعه على وجهه ومنهم من نفى الواقعة، كان من المفترض إنتداب قاضي للتحقيق حيث أن النايبة العامة التي تحقق في القضية هي خصم فيها أيضا، ومن المتوقع إصدار حكم ضد حسن مجاملة للنيابة.

فلاش باك.. حسن مصطفي وخالد سعيد

في 2010 أثناء متابعة حسن لقضية خالد سعيد بالمحكمة  وجهت له تهمة الاعتداء على رئيس مباحث المحكمة خالد عبد المحسن، أخد حكم 6 شهور وخفف لشهر في الإستئناف قضاها بالسجن .

مع العلم أن محقق النيابة في قضية الاعتداء على رئيس المباحث خالد عبد المحسن هو نفسه وكيل النيابة أحمد درويش المدعي على حسن بتهمة الاعتداء ، هكذا حكي محمد رمضان محامي حسن مصطفى.
 
لأن حسن وجهه معروف لفق  له القضية

بعد الإنتهاء من القضية 221 حسن سيحاكم في قضية أخرى وهو متهم فيها بالاعتداء على ضابط أمن مركزي، وجائت القضية على خلفية وقفة إحتجاجية في محطة مصر تضامنا مع ضحايا قطار البدرشين، وذلك حين قدم ضابط أمن مركزي بلاغ بركله أحد الشباب مما تسبب في إصابة إصبعه وبعد التحريات وجهت التهمة لحسن وذلك لأنه وجهٌ معروف .

حسن متهم بالتحريض في أحداث لم يتواجد بها

أيضا حسن موجه له إتهام بالتحريض على حرق المحكمة في أحداث المنشية التي جاءت اعتراضا على نتائج محاكمة قتلة الثوار، لكن حسن لم يكن موجودا وقت الأحداث في الإسكندرية وكان في القاهرة  .

وتحكي والدته: عنيد ويؤمن بأن "الغلبة للغلابة"

مقدرش أقوله متنزلش مينفعش يتراجع أو يكون جبان، طول عمر حسن بيتحمل المسئولية وعنيد مبيسبش حقه، بيحس بالمسئولية ناحية زملائه بخاف عليه لكن مقدرش أمنعه يطالب بحق أو يتراجع ويكون جبان، نزلت معاه وقفات خالد سعيد لقيت اللي بيتظاهروا ولادنا مش بلطجية زي ما بيقول الإعلام.

وحسن تخرج في كلية السياحة والفنادق، ويدرس الآن بكلية الحقوق  ليملك أدوات الدفاع عن الناس  ليكمل الطريق الذي اختاره.

في تعنت وتعسف مع حسن بالذات، متوصي عليه، قرار المحكمة مُسَيس والقبض عليه غير قانوني، إن شاء الله ربنا هينصره لأنه بيدافع عن الحق والغلابة والفقراء، والحمد لله أنا بدعيله وربنا كريم.

حسن طول عمره بيتحمل المسؤلية وعنيد، مشاكل الناس عنده أهم من حياته الشخصية، مؤمن إن النصر للشعب والغلبة للغلابة، كصديق جدع جدا وإنسان بشدة وبيتألم للغلابة، نموذج حقيقي للمناضل الثابت على مبدئه.

بهذه الكلمات وصف  الناشط حسن مصطفي من قبل والدته وأصدقائه في تأثر شديد وتضامن تام، بعد أن  تم القبض على حسن خلال أحداث المنشية  عند تضامنه مع آخرين مقبوض عليهم.

"تاريخ حسن السياسي"

إحنا لو هنموت في المظاهرات ففي ملايين بيمتوا من الجوع

روى الناشط محمد السايس: حسن كان ديما يقولي "لو إحنا هنموت في المظاهرات ففي ملايين بيموتوا من الجوع والفقر"، دائما بيحمي اللي حواليه وبيضحي علشانهم، مؤمن إن النصر للشعب والغلبة للغلابة وكان متأكد إن الشعب مش جاهل لكن لما يعرف مين عدوه وفين مصالحه هيثور زي ما حصل قبل كدا.

عُمر الحركة الثورة ما وقفت على شخص

وقال الناشط حكيم عبد المنعم: حسن عنده النظرية الثورية من خلالها قدر يوقف في وجه النظام المستبد بصدر مفتوح، مقبلش إن الداخلية في عهد الإخوان تسير على نفس النهج أيام مبارك بعد ثورة ونضال مستمر، السلطة اعتبرته خطر فسجنته، لكن زي ما قال حسن عمر الحركة الثورية ما وقفت على شخص  وكان بيراهن على الجماهير.

كان من الداعين لوقفة 21 سبتمبر، لن نورث بعد اليوم في الرصافة

وحكت الناشطة السياسية ماهينور المصري: حسن كان من ضمن الناس اللي جهزت لـ25 يناير وطلع بمسيرة من باكوس، وأيام أحداث محمد محمود انسحب تماما من الإنتخابات في الوقت اللي ناس كتير علقت بس الحملة بتاعتهم.

 أول مرة سمعت فيها اسم حسن مصطفي  كان 6 إبريل 2008، كنا بنجمع أسماء المقبوض عليهم كان واحد منهم، وبعدها عرفت إنه مؤمن بالشعب والكادحين حتى النخاع، حسن بقى كصديق جدع جدا، إنسان بشدة وبيتألم للغلابة، عنده روح فكاهة عالية، ابن بلد ومثقف، في عام 2010 تكونت حركة حشد وإنضم حسن مع بعض الزملاء وكنا بنشتغل على قضايا اجتماعية وسياسية، في 2 مايو 2010 كان فيه مظاهرة  للحد الأدنى من الأجور، اليوم ده كان فيه كردون حوالين العمال، حسن مصطفى ورشا عزب كسروه عشان العمال مايفضلوش محبوسين،  كان من ضمن الداعين لوقفة 21 سبتمبر لن نورث بعد اليوم في الرصافة.

انضم للجمعية الوطنية للتغيير وأدى دور القاضي في محاكمة مبارك الشعبية

أضاف الناشط يوسف شعبان أن حسن انضم للجمعية الوطنية للتغيير وكان ليه دور قوي في الشارع، كان من أول اللي تظاهروا في قضية خالد سعيد إتسحل في الأرض لحد القسم، قام بدور القاضي في المحاكمة الشعبية اللي عمالها النشطاء لمبارك ورموز نظامه، تم تلفيق تهمة بعد وقفة لا للتوريث بالاعتداء على الضابط خالد عبد المحسن في باب شرق 10/10/2010 أثناء تقديمه بلاغ بالإصابات اللي في جسده، الوضع زي ما هو حسن على نضاله  والفساد والظلم لسه بيزيد
 

حسن بين السجن والسحل والإصابة  والإصرار

يوسف شعبان:

كان في معلومة بتقول إن في ورق بيتفرم في أمن الدولة، حسن كان معدي من هناك فأكد المعلومة، ولما الشباب راحوا هناك بدأ الضباط يستفذوا الناس من الشباك، وبعدين رموا علينا ملوتوف  وكل ده كان بيحصل تحت عين تأمين الجيش، في الوقت ده اشتبك مع حسن مخبر وضربه بالنار، الرصاصة عدت في جسمه واستقرت في رجله لما فاق قدم بلاغ ضد الضباط اتحفظ !

تعليقات القراء